أكد وزير الشباب والرياضة الجزائري محمد تهمي أن وزارته لن تتدخل في الشؤون الداخلية للاتحادات لكنها تسهر على التطبيق الصارم للقانون بخصوص تسيير هذه الاتحادات الرياضية.
جاء كلام المسؤول الأول عن الرياضة بالجزائر رداًً على تحذيرات الاتحاد الدولي لكرة اليــد بأقصاء الجزائر من المنافسات الدولية في حال واصلت الحكومة الجزائرية، ممثلة بوزارة الشباب والرياضة، التدخل في تسيير الاتحاد الجزائري لكرة اليـــد.
وقال تهمي : وزارة الشباب والرياضة لا تتدخل في اي حال من الاحوال في الشؤون الداخلية للاتحادات، لكن هذه الأخيرة مطالبة بالبحث عن الحلول لمشاكلها على مستوى جمعياتها العامة.
وأضاف : الوصاية لا تتدخل في مشاكل الاتحادات لكنها تسهر على التطبيق الصارم للقوانين، مشدداً على أن وزارة الشباب والرياضة ليست لها أية علاقة بالهيئة الدولية، وهي لا تتلقى أوامر من أحــــد.
وبخصوص اعلان الاتحاد الجزائري لكرة اليـــد بدء الموسم الجديد للدوري المحلي نهاية هذا الاسبوع في الوقت الذي كان محل قرار تحفظي من الوصاية بتجميد المنافسة إلى إشعار، أوضح وزير الشباب والرياضة الجزائري بأنه لم يستشر بهذا الاستئناف.
وأوضح: لسنا على علم بانطلاق الدوري ، هذه الهيئة تعمل بطريقة غير عادية حيث لا يوجد بها مكتب فيدرالي، مع الاسف توجد لعبة كرة اليد رهينة بعض الأشخاص، وعلى كل واحد تحمـُّل مسؤولياته.
وكان مقرراً ان تجرى الجولة الاولى بداية تشرين الاول الماضي، غير انها تأجلت مرات عدة لأسباب تتعلق - تحديداً- بصيغة المنافسة التي حاول اتحاد اللعبة فرضه (24 فريقا ) من دون استشارة أغلبية الأندية.
وسارعت وزارة الشباب والرياضة في 18 تشرين الاول الماضي إلى إعلان تجميد الدوري الى اشعار آخر.