بغداد / يوسف فعلأكد حكيم شاكر عضو لجنة المنتخبات في اتحاد الكرة ان الاجتماعات الأخيرة التي عقدتها اللجنة مع حسين سعيد رئيس الاتحاد لم تتوصل الى التسمية النهائية لمدرب المنتخب الوطني المقبل ، ولكن تم الاتفاق على اختيار 9 مدربين
من مختلف المدارس الكروية لدراسة تاريخهم وانجازاتهم مع الفرق والمنتخبات التي اشرفوا على تدريبها في الفترة السابقة ، لاختيار احد الأسماء المرشحة للإشراف على تدريب المنتخب الوطني في الفترة المقبلة التي تنتظره استحقاقات دولية مهمة.وقال حكيم في حديث لـ( المدى) : ان اللجنة تضم شخصيات كروية لها باع طويل في عالم اللعبة ولديها القدرة على الاختيار الدقيق لاسم المدرب المقبل لمنتخبنا الوطني وفق ستراتجبية تهدف الى الارتقاء بمنظومة العمل الكروي ، لكن المهمة صعبة وبحاجة الى التأني وعدم التسرع لأجل ان تكون التسمية صائبة وتخدم مسيرة المنتخب في مشواره المقبل وتجعله أكثر قوة ورسوخا ويعيد الوجه المشرق لكرتنا.وبشأن حظوظ مدرب المنتخب السابق الصربي بورا في تولي مسؤولية تدريب المنتخب " كما نقلت ذلك بعض وسائل الاعلام" قال : أن المدرب الصربي بورا من ضمن الأسماء التدريبية المطروحة التي سيتم التباحث بشأنها ولكن لم يتم حصر المهمة بأحد المدربين من أعضاء اللجنة لان بقية الأسماء التدريبية تمتلك الخبرة الدولية التي تسعفها في التنافس مع بورا ، وهناك بعض الأمور التي يجب حسمها بصورة نهائية قبل الاعلان النهائي عن هوية المدير الفني للمنتخب.وعن جدوى إجراء استفتاء جماهيري وإعلامي لبيان المدرب الأفضل لتدريب المنتخب بين المحلي او الأجنبي قال: ان ما تم طرحه خلال الاجتماع من افكار ومقترحات لبلورة صيغ ومعايير اختيار المدرب الافضل غير الصورة التي تناولتها وسائل الاعلام فقد طالبنا بضرورة تعاون جميع المؤسسات الرياضية لأجل إنجاح مسيرة المدرب الأجنبي ، ومنها لابد من ان تكون هناك ميزانية مالية كبيرة مخصصة لتغطية تكاليفه المادية من العقد والرواتب ، وتسهيل مهمته التدريبية من خلال العمل بحرية من دون التفكير في الأمور التي تعكر صفو الاجواء الفنية بما يضمن نجاح مسيرة المدرب المقبل مع المنتخب الوطني وتطبيق أفكاره التكتيكية كي يستطيع اختزال الزمن في عمله ويحقق التطور المنشود لمنتخبنا الوطني في رحلة الدفاع عن لقب بطل أمم آسيا في الدوحة .وعن صعوبة استمرار قيام المدرب ناظم شاكر بتدريب المنتخبين الوطني والاولمبي قال: طلبت اللجنة من المدرب ناظم شاكر تحديد وجهته التدريبية المقبلة ، حيث تشير التوقعات الى انه ماض في الطريق الى اختيار تدريب المنتخب الاولمبي الذي تنتظره مهمة عسيرة تتطلب من الملاك التدريبي واللاعبين بذل المزيد من الجهود لأجل بناء فريق ينافس بقوة لخطف أحدى البطاقات المخصصة عن القارة الآسيوية للتأهل الى اولمبياد لندن عام 2012  لاسيما ان ان اغلب لاعبي الدوري من الشباب الذين تسمح أعمارهم بارتداء فانيلة المنتخب الاولمبي .