بغداد/ يوسف فعلأكد حسين عبد الواحد لاعب فريق اربيل  لكرة القدم عن قدرة فريقه على تجاوز الأزمة التي يمر بها جرّاء تعرضه الى النتائج السلبية في مباريات الدوري ، واستقالة المدرب ثائر احمد، وذلك بفضل ما يمتلكه اللاعبون من الخبرة الكروية والمهارات العالية
فضلا عن رغبتهم بتحقيق انجاز غير مسبوق وهو الفوز باللقب للمرة الرابعة على التوالي.وقال حسين في حديث لـ(المدى) : أن منافسات الدوري للموسم الحالي اختلفت عن سابقاتها من حيث القوة والاثارة بعد ان اتسعت رقعة المنافسة على خطف درع الدوري من خلال عودة الفرق الجماهيرية الى صراع التنافس بعد أن استعانت باللاعبين النجوم واستقدام المدربين الجيدين ،واتساع دائرة الصراع انعكست  ايجابا على الأداء الفني للاعبين في المباريات ،وجعل من الصعب التكهن بمن يحمل الدرع في نهاية الدوري.وبشأن ملامح الفريق  الأكثر جاهزية على اعتلاء صدارة المجموعة الاولى قال: ان فريق اربيل الأوفر حظا والأكثر قدرة على فرض هيمنته على قمة المجموعة والانتقال الى الأدوار النهائية والمنافسة على اللقب ، وفريق القوة الجوية ابرز المنافسين على صدارة المجموعة لتقديمه العروض الكروية الجميلة وكذلك فرق دهوك والزوراء والكهرباء وزاخو .وعن عدم استدعائه لتمثيل المنتخب الوطني برغم من العروض الجيدة التي يقدمها في منافسات الدوري قال حسين: اشعر بالغبن لعدم استدعائي لتمثيل المنتخب برغم المستويات الفنية الجيدة التي أقدمها مع الفريق  ، اما مسألة استدعاء اللاعبين للمنتخب فهي مرهونة بخيارات المدربين ومدى قناعاتهم بمستوى اللاعب من النواحي الفنية والبدنية والذهنية، وتجربتي مع المنتخب كانت رائعة أثناء إشراف المدرب راضي شنيشل على تدريبه ، وتبقى معاناة لاعبي الدوري المحلي مستمرة عند عملية الاستدعاء للمنتخب لأنها تعتمد على المجاملات.وعن أيهما الأصلح لتدريب المنتخب الوطني المدرب الأجنبي او المحلي قال: المدرب المحلي الأقرب الى فهم نفسية اللاعب والمشاكل اليومية العديدة التي يعانيها والتي تأثر على أدائه في الوحدات التدريبية والمباريات، وذلك يجعله يتفاعل مع اللاعبين بصورة كبيرة، أما المدرب الأجنبي فانه يضع مبررات مسبقة في حالة فشله مع المنتخب الوطني ،حيث يلقي باللائمة على ضعف الدوري وانعدام البنى التحتية للملاعب وعدم تهيئة المعسكرات والمباريات التجريبية ، لذلك يسعى الى الاعتماد على اللاعبين المحترفين في الخارج لتطبيق أفكاره التدريبية ، ويبقى لكل مدرب وجهة نظر وأسلوب خاص بالتدريب، ولكن يهمنا توفير جميع سبل النجاح لمشوار المنتخب المقبل لخوض غمار نهائيات كأس آسيا 2010 للدفاع عن لقبه القاري .