أكد المستشار الرياضي في النادي العربي القطري مؤيد البدري أن حضوره مباراة نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بين أربيل والكويت الكويتي جاء تلبية للدعوة الرسمية التي وجهتها له الهيئة الإدارية لنادي أربيل مع عدد من الشخصيات الرياضية العراقية والعربية والقارية وليس بدافع العمل في إقليم كردستان مثلما ذكرت ذلك بعض وسائل الإعلام المحلية.
وقال البدري في اتصال مع (المدى) من العاصمة القطرية الدوحة: كانت الفرصة مواتية ان ألبي الدعوة الشرفية هذه لاسيما إن فريق أربيل وصل نهائي كأس الاتحاد الآسيوي العام الحالي عن جدارة واستحقاق ما حتـّم علينا مساندته ودعمه معنوياً في ارض الحدث ، وتزامنت الزيارة تلك خلال أيام العطلة ما سهلت حضورنا الى ملعب فرانسو حريري والعودة الى الدوحة للمباشرة بالعمل في النادي العربي ، مبيناً انه لم يتلق أي عرض للعمل في إقليم كردستان بحكم ارتباطه في مهمة مستشار النادي منذ تموز الماضي.
وكانت بعض الصحف المحلية قد ذكرت بان تواجد مؤيد البدري برفقة زميله هشام عطا عجاج في ملعب فرانسو حريري اثناء مباراة اربيل مع الكويت الكويتي جاء للتنسيق مع مسؤولي الرياضة في اقليم كردستان بغية ابرام عقد عمل معهما للاستفادة من خبرتهما الادارية بعد صدور امر إداري بانهاء خدمتيهما في ناديي العربي والخور القطريين.
وأوضح شيخ الإعلاميين الرياضيين العراقيين : ان هناك من يحاول خلط الأوراق وتشويه الصورة النقية المعروفة طوال خدمتي للبلد لاكثر من ثلاثة عقود قبل مغادرتي له منتصف العقد التسعيني ، وصراحة لست ممن يطرقون الابواب بحثاً عن الفرص ، وهناك من فسّر انهاء عملي بمنصب مدير ادارة النادي عقب تغيير الهيئة الادارية في الانتخابات الأخيرة بأنني اصبحت متقاعداً ، بينما الحقيقة عكس ذلك ، فمسؤولو النادي يقيّمون تاريخي ولم يفرطوا بخدماتي ، وتم تسميتي مستشاراً رياضياً لإبداء الرأي الناجع لكثير من القضايا الادارية والفنية للنادي العربي بعد سني الخدمة التي قضيتها في مقره بفضل وعي وادراك الهيئة الادارية للخبرات العربية العاملة في الدوحة.
واشار البدري الى ان ظروف العمل في النادي حالت دون تلبيتي لكثير من الدعوات التي تشرفت بها من وزير الشباب والرياضة المهندس جاسم محمد جعفر لحضور مؤتمر المغتربين في العاصمة الحبيبة بغداد ، وكذلك مبادرات كريمة من اتحادي الصحافة الرياضية العراقي والعربي ، وعمادة كلية التربية الرياضية في جامعة بغداد وعدد من المؤسسات الإعلامية ، ولا يوجد سبب واحد يحول دون الحضور الى بغداد سوى التزاماتي الإدارية في بلدنا الثاني قطر حيث مقر عملي وإقامتي مع أسرتي.
وتمنى البدري في اختتام تصريحه النجاح والسؤدد لجميع المؤسسات الرياضية والأندية والمنتخبات وهي تسجل تفوقاً كبيراً وسط ظروف التحدي الصعبة التي يعيشها البلد، واعداً بزيارة بغداد في الوقت المناسب للقاء الزملاء والاصدقاء والجمهور الرياضي العزيز بعدما فارقهم منذ زمن طويل وهو في شوق كبير للعراق الذي عاش ولما يزل على نبض حبه ووفائه له.