بغداد/ احمد نوفل سال احد ركاب سيارة الكيا وهم من المواطنين البسطاء الذين يعملون في قاطع البناء والانشاءات الذي كان يقاسمه المقعد الخلفي مواطن يضع حقيبة جلدية على ركبتيه عن العمل الذي يزاوله فأجابه بالقول بانه يعمل في مجال الصحافة لذلك تشعب الحديث بينهما بدءا من رواتب المتقاعدين وموعد تاليف الحكومة الى بناء الشقق السكنية
ويبدو بان المواطن لديه فكرة ان الصحفي جزء من الحكومة ويعرف كل شيء فأجاب السائل بما تيسرؤ له من معلومات.ثم عاد الراكب ليسأله ثانية عن عما يحصل عليه الصحفي من امتيازات وراتب يعتقد بانه يوازي راتب نائب عضو برلماني او وزير فكان رد الصحفي بالقــول:انه لا يطالب بامتيازات من هذا النوع وان ما يحصل عليه ربما لا يسد ادنى متطلبات احتياجات عائلته ومع كل ذلك فان ما يريده هو ان (يسلم بريشه) من عمليات المسلحين التي تستهدفه ومع ذلك لم يحصل على قانون يمكن ان يجعله يتحرك دون خوف او خشية من (كاتم صوت )لكنه لم يحصل على ذلك ولم يحصل على دعم وتأييد من يهتم بتفعيل قانون او تشريع من هذا النوع لذلك ترك امر التفكير بحمايته وصار يفكر بحماية أبناءه الذين لو فقد فليس لهم من مصير غير التشرد اذ ليس لهم بيت يؤيهم او راتب يعتاشون عليه.
الصحفي ومطالبه
نشر في: 18 إبريل, 2010: 05:24 م