ذي قار/ حسين العامل 

انطلقت فعاليات مهرجان أور السينمائي للافلام القصيرة يوم الجمعة على قاعة بهو الادارة المحلية في محافظة ذي قار ، بمشاركة 21 فلماً من مختلف المحافظات العراقية، فيما عد المهتمون بالشأن الثقافي إقامة المهرجان مبادرة فنية شبابية تصب في تحريك الجمود الفني في وقت حُرمت فيه معظم المحافظات العراقية من دور العرض السينمائي.
وقال رئيس لجنة إدارة المهرجان عمار الحمادي للمدى إن " مهرجان أور السينمائي في دورته الاولى شهد مشاركة وعرض 21 فلماً قصيراً وفلم آخر ضيف ، تمثل مختلف المحافظات العراقية "، منوهاً الى أن لجنة الفحص اختارت الافلام التي سيتم عرضها بالمهرجان من بين 135 فلماً تقدمت للمشاركة.
مشيراً الى أن فعاليات المهرجان تتواصل على مدى يومين وتتضمن عروضاً صباحية ومسائية وفعاليات فنية أخرى فضلاً عن جلسة لتوزيع جوائز المهرجان.
وأعرب الحمادي عن أمله بان يكون مهرجان أور السينمائي منطلقاً لفعاليات سينمائية قادمة في محافظة ذي قار التي تضم طاقات فنية ومواهب شبابية نالت العديد من الجوائز الفنية والسينمائية.
وبدوره قال عضو لجنة المشاهدة في مهرجان أور السينمائي عباس منعثر للمدى إن "اختيار الافلام المشاركة بالمهرجان تم عبر معايير فنية للافلام التي تتسم بمواصفات السينما".
وأضاف إن" اقامة مهرجان أور السينمائي يبعث برسالة مفادها إن الفن يبني المجتمع "، مبيناً أن " فهم السينما هو جزء من الفهم المدرك للفعل الثقافي ، فمن خلال السينما يمكن أن نعكس الكثير من الافكار على المجتمع نفسه".
ومن جانبه قال الكاتب المسرحي علي عبد النبي الزيدي للمدى إن " إقامة مهرجان سينمائي يعد فرصة ثمينة في مدينة الناصرية التي تفتقر لمثل هذه الفعاليات"، لافتا الى ان ما يميز المهرجان هو أن القائمين عليه معظمهم من شريحة الشباب المهتمين بالسينما والمسرح وهي محاولة لإيجاد منافذ للابداع والسينما.
مشدداً على أهمية النشاطات السينمائية والمسرحية والفعاليات الفنية والثقافية في بناء الإنسان وبلورة الوعي المجتمعي المتحضر في مدينة لازالت تفتقر للمؤسسات الثقافية والفنية الفاعلة.
وتضمن جدول عروض مهرجان أور السينمائي 21 فلماً هي (بندقية الشرق) لبهاء القدومي من بغداد و(اغمض عينيك جيدا) لعلي البياتي من بغداد ايضا و(كلاي) لحسين الميالي من النجف و (افضل جائزة) لوحيد كفري من أربيل و (صمت الصياد) لرسول الماجدي من بغداد و (باليت) لإيمان فارس من الديوانية و (بير عليوي) لحسين الاسدي من كربلاء و(عرك جبين) لحيدر حسين من الديوانية و (ضفيرة) لمحمد الديراوي من البصرة و (أحلام تحت الانقاض) لمحمد خليل مطشر من ذي قار و (زيرو ملم) لسيماء سمير من بغداد و (الأنفاس الاخيرة) لمهند حسن من ميسان و (صرخات) لزانيار عدنان من اربيل و (مصور بغداد) لمجد حميد من بغداد و (هفات) لحسين الحافظ من بغداد و(رحلة مع الموت) لعلاء أحمد من الديوانية و (رصاصة ولكن) لأمير العبيدي من كربلاء و (النيشان) لجعفر ستار من بغداد و (حلاق) لحسن العزاوي من بغداد و (ذهان) لعلي الكعبي من المثنى و (shezlong) لفاضل محمد من ذي قار.