ريسان الخزعلي
( 1 )
في الصحوة ِ الأُولى..
عرفت ُ الطريق َ الى ( المدرسة )
لم استدلْ كما استدلَّ غيري..،
بل راودتني فكرة ٌ في أن أكون َ الدليل
وما أن كسبت ُ الرهان َ حلَّ بيَ الغليل .
......،
كم كان َ يرهق ُ خطوتي هذا القليل..؟!
غير َ أنّي..
في الطريق ِ الى الصحوة ِ الأُولى .
( 2 )
في الطريق ِ اليك َ ..،
تكون ُ المسافة ُ أقصر َ..،
والنهر ُ مستتراً بين َ الشفاه
خفقة ٌ وأُخرى
وتُستردُّ العافية .
....،
في الطريق ِ إليك َ..،
لم التق ِ بغيرك َ ..،
كان َ القميص ُ بالأحمر ِ المجنون ِ يفضحني..،
والصبْية ُ الأنداد ُ..،
لاهين َ بالعثرات ِ في ظلِّ الجدار ِ ..،
يصطادون َ شيئاً آخر َ غير َ الفراشات ِ..،
فراشة ٌ وأُخرى /
فوق َ وجهي..،
ترسمان ِ الوضوح َ..وتُستردُّ العافية .
...،
في الطريق ِ إليك َ ثانية ً ..،
لا مسافة َ أقطعها..،
لا خيط َ يعلق ُ بالثياب ِ..،
لا نهْر َ يفصلني ..،
وإنَّ العبور َمنك َ إليك َ..وتُستردُّ العافية .
...،
في الطريق ِ إليك َ ثانية ً..،
غنّيت ُ من تعبي ..،
مثلما
كانت ِ النساء ُ..،
عن حُسْن ِ جدّي تُغنّي :
" "احسين الخزعلي حط بيّه دوخه../