السليمانية / مؤيد الخالدي  يتمتع الاستثمار في اقليم كردستان العراق , بمزايا كبيرة وكثيرة , وهي نتيجة طبيعية لانفتاح الاقليم على العالم واصبح بوابة العراق الاخرى للاستثمار في كل المجالات وخاصة بعد ان بادر بتقديم مزايا ممتازة لجميع المستثمرين العرب والاجانب
الذين بدأوا مؤخرا با لتفكير جديا بالخوض في هذا القطاع وساهمت بالعديد من الاستثمارات التي اخذت بالتوسع لتشمل القطاعات الصناعية  والتجارية والسياحية وغيرها من الاستثمارات ,ونظراً للاقبال الواسع على شراء الاراضي والدور والشقق السكنية وافتتاح العشرات من المجمعات التجارية والسوبر ماركيتات والمرافق الترفيهية في عموم الاقليم   توسع الاستثمار لينتقل الى قطاعات البناء حيث تم بناء عشرات بل مئات الوحدات السكنية كالشقق والدور والفيلل  وغيرها التي اقبل المواطنون عليها بشكل ملفت للنظر الا الموظفين والكسبة وذوي الدخل المحدودالذين لاتسمح ميزانياتهم ورواتبهم لشرائها  .لذلك لجأت بعض الشركات المحلية الى انجاز العديد من المجمعات التي تتناسب ودخل قطاع الموظفين و بناء الشقق والدور وبيعها لهم باسعار معقولة مقارنة بالاسعار السائدة .ومن بين تلك الشركات التي انجزت بعض المشاريع السكنية ( شركة هيرون) التي التقينا مديرها المفوض المهندس  هونر عمـر ســورجي  الذي تحدث عن هذا المشروع قائلا:بدأنا بمشروع استثماري بالتسيق مع مديرية الاستثمار بالسليمانية المتمثل ببناء مجمع سكني كبير وواسع وتم انجاز بحدود  60% منه وان شاء الله سيشهد الشهران القادمان تسليم ( 600 دار سكنية للمواطنين ) بالتعاون مع هيئة الاستثمار في الاقليم التي دفعت نصف تلك المبالغ دعما منها للمواطنين , ونحن بدورنا  نتعاون معها بتقسيط المبالغ على المواطنين  بما يتناسب وامكاناتهم .واضاف  :ان بناء اكبر مجمع في منطقة كويزة ( بناري كويزة ) يضم ( 1082 وحدة سكنية ) يعتبر انجازا هاما حيث يضم هذا المجمع المدارس من مختلف المراحل والمستشفيات والمراكز الصحية وكازينوهات سياحية ومرافق خدمية وترفيهية موزعة على المجمع لتوفير افضل الخدمات لساكنيها مع وجود الاسواق والمحال المنتشرة مابين ازقته وشوارعه  , وتم تبليط الشوارع بمادة السمنت  , اضافة الى بناء جامعة حديثة وفرت للطلبة في المجمع فرصة للتعليم وجنبتهم المسافة التي يقطعونها للذهاب الى الكليات في منطقة قرة داغ والتي تبتعد  كثيرا عن المدينة  , وقد سكنت بعض العوائل الان في المجمع لتوفر بدلات الايجار العالية التي كانت تدفعها سابقا ويمكنها الان جمع تلك المبالغ لتوفرها في دفع الاقساط المريحة التي منحها المجمع الجديد والذي تم بناؤه على مساحة(  540 دونم ) في منطقة قركة .واشار الى  ان من مواصفات هذا المجمع الاخرى التنوع في تصاميم البناء من حيث الاشكال والاحجام وتمت مراعاة الكثير من التصاميم الحديثة في حساب الكلف والزوايا والجوانب النفسية الاخرى التي تشكل بمجملها لوحة طبيعية و هذا المجمع السكني اشبه بمجمع سياحي  روعي فيه بناء عدد من ( الفيلل ) لمن يمكنه دفع تكاليفها والعيش ضمن هذا المجمع مع بناء بعض العمارات السكنية ايضا والتي اقبل عليها الناس بشكل ملفت للنظر وهذا دليل على اقبال الناس للتوجة نحو اطراف المدينة للتخلص من ازعاجات  وصخب المدينة والزحام وغير ذلك من الامور .ــ وعن كلفة المشروع ومواصفاته يقول سورجي: لابد ان اشير مسبقا الى ان كلف البيع للمواطنين بسيطة جدا قياسا بما موجود على ارض الواقع , فقد تم بيع الدار الواحدة ومساحتها (200متر مربع) ما مبني منها ( 108 امتار مربعة) مع جميع الخدمات لكل دار سكنية من ( خدمات ــ الماء ــ الكهرباء ــ المجاري) وما يجدر ذكره بان الكهرباء نفذ وفق الاسلوب الجديد (الدفن) الذي يوفر الامان والمحافظة على جمالية المكان بمبلغ ( 37 الف دولار) اي مايعادل (40 مليون دينارعراقي) وان البيع يكون لعامة الناس , وهناك ايضا من يدعمه صندوق العقاري او صندوق الاسكان ويفضل الموظف لوجود الضمانات الاصولية .ــ وهل توجد قيود على العراقيين من المحافظات العراقية الاخرى سواء الراغبين بشراء وحدات سكنية من بغداد او العمارة او البصرة او من اية محافظة عراقية اخرى قال سورجي :كلا لاتوجد قيود على الاطلاق و لايوجد فرق في كل شي سواء بالبيع او الشراء او السكن سواء كان عربيا ام كرديا , فالمهم ان يكون عراقيا ويحمل الجنسية العراقية ويتم تحويل الملك في جميع المعاملات باسم الشخص المشتري بغض النظر عن قوميته او جنسه او لونه , كما وان الاسعار مناسبة جدا, ونعمل الان على مشروع (زون) وهو مجمع سكني اخر يشتمل على 600 دار سكنية وندفع عن كل مواطن ماقيمته دفتر واحد اي مايعادل (12مليون دينار عراقي) ولمدة 3 سنوات بدون اية فوائد على الاطلاق .