لسان الجزرة حرص مصممو الجسر اليوغسلافي الذي أنشئ في بداية الثمانينيات على نهر دجلة في مدينة العمارة على ترك أرصفة منحدراته بمستوى مسار التبليط لتمكين السيارات التي تتعطل لأي سبب من الأنحراف عن الطريق والوقوف جانبا على الرصيف كي لا تتعطل حركة السير،
غير أن حكومة ميسان وربما لأسباب جمالية فحسب آثرت ترصيف هذه المنحدرات وتحديدها بالقالب الجانبي (الكاربستون) وجعل الرصيف اعلى من الشارع وكون الجسر يقع ضمن الطريق الدولي الذي يربط بغداد بالبصرة ويشهد حركة كثيفة لمختلف أنواع المركبات فقد امسى تعطل اي سيارة على الجسر يشكل عائقا أمام أنسيابية المرور.rnكهرباء ميسان رغم هيجان الطبيعة المتمثل بالأعاصير والأمطار والسيول التي تضرب بعض مدن العالم تظل الطاقة الكهربائية مستمرة كما نشاهده في التقارير التلفزيونية التي تنقل بعض تلك الاحداث أما في ميسان فما أن تهب ريح أو تنزل من السماء بعض قطرات من المطر حتى تلوذ الكهرباء بالفرار ولا تعود إلا بعد ساعات طوال من الصحو الذي يصل الى عشرأو عشرين أو خمسين ساعة.. وهذا الحال مستمر منذ عقود وإذا استفسرت من دائرة الكهرباء فالأسباب معروفة ومعدودة و لكن المعالجات لاتزال مفقودة.rnأهكذا في الأعالي يهمل العّلمُ؟تعظيما وإجلالا لأقدس رموز الدول ترفع اعلامها على ذرى مبانيها الرسمية وشواخصها البارزة والمهمة التي ترتبط وتشكل علاقة وجدانية في ضمير الشعوب. وفي الأحتفالات تجرى مراسيم خاصة ومهيبة خلال رفع العلم على ساريته حيث تحرص ثلة رفع العلم على حمله ونشره الى ذرى ساريته ليرفرف عاليا ويضرب له السلام الوطني وتؤدي له التحية. ميسان / رعد الرسام
مشاهدات من ميســـــــــــــــان..
نشر في: 18 إبريل, 2010: 06:06 م