زهير بردى
تفاحةٌ في سعادةِ مطر
تتكلّم عن الجمال
الزجاجَ الناعم يحدّقُ بي بشكلٍ أبيض
أَمنحهُ أوبرا الكلام
والآخرمني يلسمُني تحت حريرٍ ثيابي
أشياءٌ منّي تحاولُ نقش الحياة
كثلجٍ يكنسُ إعترافاتِ الضوء
...............
آخذُ نفسي الى الضوءِ
وأغسل جسدي في رماد الشمسُ
الهةٌ بأسرهم يخرجونَ من غرائز هشّةٍ
في لحظةِ هديلِ طفل
ورفقةِ فاكهةٍ في الودِّ
الخطايا تمحو قلقي من سواد الإثم
والنساءَ في نزوةٍ فردوس
أغرقُ فيه وأنقذ غيرتي الثملة
أنا السائر الى كثافة رغبةِ إمراةِ
تحاورني كورقةٍ بيضاء
بيننا عطشُ تلو آخر
............
ضوضاءٌ كثيفةٌ تتلّمسُ طريقها الى وحدتي
مثل خيطِ ورقة
يقرأُ الماضي جنوني برهبة ِالنجوم
أبحثُ عن بختي كلّما أشمُّ الماءَ
أبحث عن بئرِ ديرٍ مصحوباً بفحيحِ أفعى
بلا عكّاز أصعدُ
أصطادَ لوحةً تبكي قميصاً
يغطسُ في ماءٍ وطاسةِ حجرٍ
وناقوس يحرسُ جرّة ماء مقدّس