TOP

جريدة المدى > سياسية > سياسيون: الـحـرب الطـائـفـيـة لن تـعـود وتهديدات علاوي للاستهلاك المحلي

سياسيون: الـحـرب الطـائـفـيـة لن تـعـود وتهديدات علاوي للاستهلاك المحلي

نشر في: 18 إبريل, 2010: 07:36 م

نينوى/ آكانيوزاعتبر عدد من السياسيين العراقيين بنينوى ان تصريحات رئيس قائمة العراقية إياد  علاوي التي اشار فيها يوم امس الى جريدة (الشرق الاوسط) السعودية الى احتمال ان ينزلق "العراق إلى حرب طائفية" في حال استبعاد قائمته عن التشكيلة الحكومية المقبلة، مجرد "وسيلة ضغط" لتحقيق مكاسب سياسية.
وقال محي الدين المزوري، مسؤول العلاقات في الاتحاد الوطني الكردستاني لتنظيمات الموصل، لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) "ان تصريحات إياد  علاوي رئيس قائمة العراقية بمثابة رسائل الى الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات للضغط عليهم كي لا يهمشوا القائمة العراقية، مضيفا انه كما انها رسالة للاستهلاك المحلي وللشارع العراقي في الازمة الراهنة بسبب عدم التوافق بين الكتل والاحزاب الفائزة في الانتخابات". ولفت الى ان "هذه التصريحات بعيدة عن الواقع ولا يجوز ان تكون هناك حرب طائفية لانه هناك مؤسسات دولة امنية واستخبارية وعسكرية حقيقية".مبينا وجود قوى سياسية فاعلة مشاركة في العملية السياسية مثل قائمة دولة القانون و الائتلاف الوطني و جبهة التوافق اضافة للتحالف الكردستاني.  واشار المزوري الى ان علاوي شخصية علمانية وانسان مناضل ضد الدكتاتورية قبل سقوط النظام السابق وهو شخصية مقبولة في الساحة السياسية من قبل الجميع، اعتقد ان القائمة العراقية فيها شخصيات وطنية يجب ان تشارك في العملية السياسية"..مستدركا بالقول "لكن لدينا بعض الملاحظات على بعض الشخصيات الموجودة في قائمة العراقية". واعتبر ان اطلاق هذه التصريحات "ليس من مصلحة الكتل السياسية وليس من مصلحة الشعب العراقي في الوقت الراهن، لاننا نعيش في داخل العراق ازمة سياسية لتشكيل الحكومة العراقية". من جانبه قال سعد طانيوس عضو مجلس محافظة نينوى عن قائمة عشتار المسيحية لـ (آكانيوز) "نحن مع تخفيف حدة الازمات الموجودة في العراق، وان اي تصريح يؤدي الى تاجيج الشارع نحن ضده".. مستدركا بالقول "نحن مع تشكيل حكومة من كل الاطراف السياسية في العراق وخاصة الكتل الاربع التي حصلت على غالبية الاصوات". واعتبر ان "الحل يكون من خلال مشاركة جميع العراقيين لتشكيل حكومة حسب نتائج الانتخابات، اما التهديدات التي تصدر من هذا الطرف او ذاك فلا تخدم العملية السياسية". وحول مدى جدية التهديدات المبطنة في تصريحات إياد  علاوي، قال طانيوس "الحرب الطائفية في العراق انتهت وبدون رجعة، وهذه التهديدات هي مجرد اوراق ضغط على الاطراف السياسية للحصول على مكاسب اضافية".. مقللا من قيمة "تاثيرها على الشارع العراقي لان الشعب العراقي لن يعود الى نقطة الطائفية مرة اخرى". اما صباح بابيري مسؤول مركز نينوى للاتحاد الإسلامي الكردستاني، قال ان "من المعلوم ان قائمة العراقية حصلت على اكثر المقاعد في الانتخابات الاخيرة، ودستوريا المفروض ان تقوم بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وان كان هناك خلاف دستوري على هذا الموضوع، مضيفا لكوني لدي المام بالمواضيع القانونية ودرست القانون ارى ان القائمة التي تحصل على اكثرية المقاعد هي التي يجب ان تشكل الحكومة، واذا لم تستطع تشكيل الحكومة يكلف رئيس الجمهورية القائمة التي تليها بتشكيل الحكومة، ولكن نحن نعرف ان العراق له وضع خاص". وحول تهديدات قائمة العراقية  قال بابيري "اعتقد انها تهديدات للضغط على القوى الاخرى لاشراكها او لاعطائها الفرصة لتشكيل الحكومة".واوضح بخصوص تأثيرها على الوضع في  العراق: نحن نعلم ان القائمة العراقية ليست قائمة حزبية بل هي قائمة تتكون من مجموعة من الكتل، ولا يمكن ان تصل الى درجة تمكنها من ان تؤثر على الوضع الامني". ويرى بابيري ان الوضع العراقي "يتطلب ان تكون هناك حكومة توافقية من كل القوى، وبضمنهم العراقية لكي يستقر الوضع الامني والسياسي في العراق، لافتا الى ان "الوضع العراقي الحالي في وضع لايسمح لقائمة ان تؤثر في الوضع الامني، وان هذه التصريحات مجرد وسيلة للضغط على القوائم الاخرى للحصول على مكاسب في المرحلة المقبلة". من جانبه، قال عبد الباري زيباري، القيادي في التحالف الكردستاني ان "من المؤكد ان مثل هذه التصريحات هي نتيجة تأخير تشكيل الحكومة، مشددا على انه "في هذه المرحلة ينبغي على الكتل وجميع النخب السياسية ان تلتزم بالمصلحة العراقية التي تتضمن الاسراع بتشكيل الحكومة ومن ثم تهدئة الامور بدلا من التصعيد". ونوه الى خطورة تصريحات بعض السياسيين بالقول "كما هو معلوم ومن خلال التجارب السابقة، لاحظنا ان تصريحات بعض السياسيين كان لها تاثير مباشر او غير مباشر على الوضع الامني في العراق، مشددا على انه  "ينبغي ان تؤخذ هذه التصريحات  بنظر الاعتبار وتدرس بجدية اكثر قبل اطلاقها". واشار زيباري الى انه "من حق القائمة العراقية المطالبة بتشكيل الحكومة وهذا حق دستوري على  وفق الاليات الدستورية، ولكن من حق الشعب العراقي على الكتل السياسية الالتزام ب

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

المشهداني يكسر قيود التحالف الشيعي.. ما هو
سياسية

المشهداني يكسر قيود التحالف الشيعي.. ما هو "الإطار السُني" الجديد؟

 بغداد/ تميم الحسن تقترب التوقعات بشأن "تمرد" محمود المشهداني، رئيس البرلمان الذي انتخب قبل شهرين بعد مخاض استمر لسنة كاملة، من ان تتحقق.الرجل الذي اعتُبر "غير جدلي" ودعمت القوى الشيعية توليه المنصب وفق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram