اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > السطور الأخيرة: إلى من يهمهم الأمر!

السطور الأخيرة: إلى من يهمهم الأمر!

نشر في: 14 مايو, 2018: 07:32 م

 سلام خياط

عاجلاً غير آجل ، يبدو التحول من قراءة الكتب الورقية إلى القراءة عبر شاشة الحاسوب ( الإنترنيت ) وشيكاً ،، بل غدا واقعاً ملموساً لا يمكن نكرانه أو تجاهله أو التهوين من نتائجه غير المحسوبة .. ذلك إننا بهذا الفعل ، سنفرط ببعض الكنوز المخبوءة التي تتضمنها أغلب تلك الثروة الورقية المعرفية المهجورة ، منذ زمن( الجاحظ ) وما كان قبله ومن تلاه … لذا أدعو وآهيب بالمسؤولين الغيورين — سيما الرسميين — وجمهرة الكتاب والأدباء والمثقفين والمحافل الأدبية المهتمة بالشأن الثقافي ،، أن يبادروا بعمل جاد لحفظ تلك الكنوز المعرفية ، وصيانتها من التبعثر والنبذ والتجاهل أو الإهمال ،، قبل فوات الأوان .
كيف ؟؟!
بسن قانون التفرغ ولمدة محدودة .— كي لا يستغلها (( البعض )) للراحة والإستجمام .—قانون مرحلي— يدعى للإنضواء تحت خيمته ، جمهرة من الأكفاء الغيورين (( أساتذة ونقاد وباحثون ))،لإنتقاء السمين من تلك الكتب — ونبذ الغث ــ تلك الكتب الورقية الثمينة التي في طريقها للنبذ او الهجران .. لجنة عليا - مسؤولة - تتولى إنتقاء الكتب الورقية الثمينة المحتوى ..وتوزعها على اللجان الفرعية ،، بغية تلخيصها أو أرشفتها أو الإقتباس منها …وتضمينها شاشات الحاسوب ، لتتاح قراءتها لمن فاته الإطلاع عليها ،، سيما الجيل الجديد من الشباب واليافعين .
……..
سألت الحفيد — في مرحلة الدراسة الثانوية — المولع بأفانين الكومبيوتر وخباياه ،، ماذا قرأ من كتب طه حسين ؟؟ رمقني ملياً وسألني جاداً :: من هو ( حسين طه ) أهو صاحب المكتبة التي قرب الساحة ؟؟ والذي هو دائم الشكوى من ندرة مبيعات الكتب هذي الأيام ،، رغم أنه يعرضها للبيع بنصف سعرها المثبت على الغلاف ؟!
……..
عسى ألا تضيع صرختي — بأرشفة وتلخيص الكتب الورقية النفيسة — كما تضيع صرخة في واد ، وتتلاشى هباء كما نفخة في رماد !!

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

وزير الداخلية في الفلوجة للإشراف على نقل المسؤولية الأمنية من الدفاع

أسعار الصرف في بغداد.. سجلت ارتفاعا

إغلاق صالتين للقمار والقبض على ثلاثة متهمين في بغداد

التخطيط تعلن قرب إطلاق العمل بخطة التنمية 2024-2028

طقس العراق صحو مع ارتفاع بدرجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

العمودالثامن: عقدة عبد الكريم قاسم

العمودالثامن: فولتير بنكهة عراقية

وجهة نظر عراقية في الانتخابات الفرنسية

عاشوراء يتحوّل إلى نقمة للأوليغارشية الحاكمة

من دفتر الذكريات

العمودالثامن: هناك الكثير منهم!!

 علي حسين في السِّيرة الممتعة التي كتبتها كاترين موريس عن فيلسوف القرن العشرين جان بول سارتر ، تخبرنا أن العلاقة الفلسفية والأدبية التي كانت تربط بين الشاب كامو وفيلسوف الوجودية استبقت العلاقة بين...
علي حسين

كلاكيت: الجندي الذي شغف بالتمثيل

 علاء المفرجي رشح لخمس جوائز أوسكار. وكان أحد كبار نجوم MGM (مترو غولدوين ماير). كان لديه أيضا مهنة عسكرية وكان من مخضرمين الحرب العالمية الثانية. جيمس ستيوارت الذي يحتفل عشاق السينما بذكرى وفاته...
علاء المفرجي

من دفتر الذكريات

زهير الجزائري (2-2)الحكومة الجمهورية الأولىعشت أحداث الثورة في بغداد ثم عشت مضاعفاتها في النجف وأنا في الخامسة عشرة من عمري. وقد سحرتني هذه الحيوية السياسية التي عمّت المدينة وغطت على طابعها الديني العشائري.في متوسطة...
زهير الجزائري

ماذا وراء التعجيل بإعلان "خلو العراق من التلوث الإشعاعي"؟!

د. كاظم المقدادي (1)تصريحات مكررةشهدت السنوات الثلاث الأخيرة تصريحات عديدة مكررة لمسؤولين متنفذين قطاع البيئة عن " قرب إعلان خلو العراق من التلوث الإشعاعي". فقد صرح مدير عام مركز الوقاية من الإشعاع التابع لوزارة...
د. كاظم المقدادي
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram