عمان / وكالاتأدرجت الحكومة الأردنية اسم مثنى حارث الضاري نجل الامين العام لهيئة علماء المسلمين السنة في العراق، على "القائمة الموحدة المتعلقة بالارهاب" للشخصيات التي تفرض عليها عقوبات بموجب قرار الامم المتحدة رقم 1267، مبينة أن الخطوة الأردنية جاءت استجابة لطلب من مجلس الأمن الدولي،
 بحسب ما ذكرت صحيفة "الغد" الاردنية. وقالت الصحيفة ان "ادراج الحكومة لاسم مثنى حارث الضاري جاء استجابة لطلب من مجلس الامن الدولي، وعممته وزارة الخارجية، على وزارة المالية والبنك المركزي ومؤسسات سوق رأس المال في المملكة". وقال وزير الخارجية الاردني ناصر جودة في التعميم "ارفق كتاب القائم بالاعمال بالانابة في نيويورك، ورسالة من رئيس مجلس لجنة الامن المنشأة بموجب القرار 1267، والمتضمنة ادراج اسم المدعو مثنى حارث الضاري على القائمة الموحدة".واضاف جودة  ان "الرسالة تتضمن المعلومات المتوفرة لدى لجنة العقوبات التابعة للقرار من قبل جهة الادراج، والتي تفيد بأن المدعو موجود في الاردن، بالاضافة الى المعلومات السرية الخاصة بالمدعو، والاجراءات التي يجب على الدول ان تتبعها نتيجة ادراج الاسم".واوضح التعميم ان "لجنة مجلس الامن تشجع الدول التي تتلقى اخطاراتها، حول ادراج الاسماء بأن تقوم باعلامها بالخطوات التي قامت بها لتطبيق الاجراءات".وكانت وزارة الخزانة الاميركية قد اعلنت في 26 آذار 2009 فرض عقوبات مالية جديدة ضد مثنى حارث الضاري الذي تتهمه بالسعي منذ آب 2008 "إلى دعم الارهاب في العراق من خلال تشكيل كل انواع التنظيمات الارهابية  كما حصلت الحكومة الاميركية على دعم الحكومة العراقية لادراج مثنى حارث الضاري على قائمة الاشخاص والمجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة وحركة طالبان التي تفرض عليهما عقوبات بموجب قرار الامم المتحدة الرقم 1267، خصوصا تجميد ممتلكات الضاري في الولايات المتحدة، وحظر التعامل معه من قبل الرعايا الاميركيين.واتهمت وزارة الخزانة الاميركية في بيانها مثنى الضاري بإمداد تنظيم القاعدة في العراق بمليون دولار، كما اتهمته بتمويل جماعة قامت باستخدام متفجرات متطورة في هجمات ضد قوات التحالف، فضلا عن تمويل خلية أخرى تابعة لتنظيم القاعدة في العراق الى جانب جماعته المعروفة باسم كتائب ثورة العشرين.يذكر أن مثنى حارث الضاري هو المتحدث السابق باسم هيئة علماء المسلمين التي تم تشكيلها بعيد نيسان من العام 2003، برئاسة والده  حارث الضاري ، مع الإشارة إلى أن الهيئة بدأت تفقد نفوذها منذ عام 2007.