في منطقة على أطراف العاصمة الشرقية تعمل عوائل كاملة وسط أجواء يملأها الغبار ودخان آليات البناء، على تفكيك تلال من مخلفات البناء (الأنقاض) خلالها يفصلون الطابوق عن الحديد لبيعهما كمود بناء مستخدمة.
خلال التقاط الصور كانت امرأة كبيرة بالسن تقوم بتنظيف الطابوق تمهيداً لبيعه. وقالت إن"هذه المهنة رغم صعوبتها، إلا أنها لم تعد تسد رمق العيش".
وعلى مقربة منها، كان ولداها يحملان حديد البناء على عربة تجرها الحيوانات متوجهينِ لبيعها في سوق"السدة"وهو مكان خُصص لبيع أنواع مختلفة من الحديد.
قضت هذه العائلة ومئات العوائل الأخرى سني عمرها وسط هذا الأجواء التي يشوبها التلوّث وهي على أمل انتشالهم من هذا الواقع المرير.
عدسة: محمود رؤوف