بغداد/ يوسف فعلأكد المدرب هادي مطنش ان رفضه العديد من العروض التدريبية لبعض الأندية المحلية التي قدمت له قبل انطلاق منافسات الدوري الممتاز للموسم الحالي وأثناء جولاته بسبب افتقار بعضها الى آليات تنظيم العقود وتهيئة مستلزمات نجاح مهمته التدريبية، بينما لم تمتلك الفرق الأخرى طموح المنافسة على إحراز لقب الدوري.وقال هادي في حديث لـ( المدى ) :
 أن عددا من الفرق الجماهيرية أبدت رغبتها في التعاقد معي، لكن الاختلاف على بعض الجوانب المادية في العقد، واصراري على التعامل باحترافية مع ادارات الأندية من خلال عدم التدخل في الشؤون الفنية للفريق ، وضرورة تهيئة المعسكرات التدريبية واللقاءات التجريبية القوية ، كانت من أهم الأسباب التي أدت الى عدم استجابة تلك الأندية لشروطي التي أجدها ضرورية لنجاح مهمة المدرب مع الفريق الذي اشرف على تدريبه.وعن الأسباب التي دفعته لرفض عرض نادي الوحدات الأردني قال: رفضي عرض فريق الوحدات جاء لأسباب شخصية وارتباطات عائلية تطلبت ضرورة تواجدي في بغداد وصعوبة القبول بالمهمة برغم العقد المغري الذي يتناسب مع سمعة ومكانة المدرب العراقي في الخارج ، وجعلتني تلك الظروف أقدم الاعتذار لادارة الوحدات التي كانت جادة في اكمال اجراءات التعاقد والموافقة على جميع شروطي وتهيئة مستلزمات النجاح لمسيرة الفريق للمحافظة على لقب الدوري.وبشأن مشواره التدريبي المقبل كشف هادي : الفترة السابقة التي لم اعمل بها في  مجال التدريب كانت فرصة طيبة لمراجعة مسيرتي التدريبية لتشخيص نقاط الخلل وتعضيد مواقع القوة فيها ، لأجل ان تكون خطواتي المقبلة أكثر قوة ورسوخا فضلا عن استثمار الفرصة بالقراءة والمتابعة وتحليل المباريات الكروية في الدوري المحلي والدوريات العالمية ، وأعدها فرصة رائعة لتجديد الأفكار والبحث عن كل ما هو جديد في عالم التدريب .وعن رأيه بالمستوى الفني لمباريات الدوري للموسم الحالي أوضح : أن المستوى الفني للمباريات اختلفت درجة تقييمه حسب طبيعة واستعدادات الفرق من خلال استعانتها باللاعبين الجيدين واستقطابهم للمدربين الكبار، لذلك كان الفارق الفني كبيرا بين فرق المقدمة والفرق التي تحتل مراكز الوسط علاوة على الفرق التي تقبع في المؤخرة. لاسيما أن هناك فرقا لا تستحق للعب في دوري الكبار لافتقارها الى الامكانات المادية التي تسهل عملية نجاحها في مشوار الدوري الصعب ، فضلا عن سوء أرضية الملاعب ، واهم السلبيات الفنية المؤشرة على مباريات الدوري غياب التنظيم الجماعي لأغلب الفرق واعتماد أسلوب لعب الكرات الطويلة الى المهاجمين، وأتوقع ان يحصل تحسن واضح على الأداء الفني في منافسات دوري النخبة .