بغداد/ خليل جليل يخوض فريق نادي دهوك لكرة القدم صاحب المركز الثالث في ترتيب لائحة المجموعة الأولى مواجهة سهلة أمام ضيفه كركوك الجمعة المقبلة في لقاء مؤجل من احد الأدوار السابقة ضمن المجموعة الأولى التي تشهد ايضا لقاء مؤجلا سيجمع الرمادي على ملعبه أمام ضيفه الموصل
 في مباراة تصب فيها احتمالية الفوز لحساب صاحب الأرض والجمهور. ويحاول دهوك الذي يدخل اللقاء وهو يحتفظ برصيد 32 نقطة الانفراد في المركز الثالث والابتعاد كثيرا عن رابع الترتيب الكهرباء خلف دهوك بفارق نقطتين. ومن المؤمل ان يحسم أصحاب الأرض هذه المباراة لأكثر من سبب لما يتمتع به من تفوق فني ومهاري من جهة عن كركوك المتقهقر وحسن استثماره لأرضه وجمهوره ووجود رغبة لعدم التفريط بنقاط هذه المباراة التي يبدو انها ستكون في متناوله من جهة ثانية. ويفكر مدرب دهوك كثيرا في هذه المواجهة التي يطمح خطف نقاطها براحة كبيرة بعد ان تمتع فريقه بقدر مهم من الراحة واستعاد جانبا حيويا من قدراته البدنية والأدائية بفضل توقف المسابقة في الوقت الحاضر. وبرغم سهولة مهمة الفريق بيد ان باسم يعتبر هذه المواجهة واحدة من اهم المباريات للفريق فالفوز فيها يعني ان فريقه سيواصل الاقتراب من صاحب المركز الثاني وكذلك المحافظة على الترتيب الثالث طالما سيكون الترتيب بعيدا عن الكهرباء. من جهته يحاول كركوك المثخن بهزائم كثيرة إثارة تساؤلات عديدة حول جاهزيته لخوض المسابقة والاسباب التي وقفت بوجه هذا الفريق هذا الموسم بالذات بعدما كان قادرا على تعديل مشواره وتحسين نتائجه في المواسم الماضية التي بقي فيها في دوري الاضواء برغم النتائج المتواضعة وغير المنسجمة مع تاريخ هذا الفريق، لكن يبدو ان الضائقات المالية التي تعيشها بعض الأندية ومنها كركوك قد ألقت بتأثيرها على مسيرة الفريق الذي يعد واحدا من الفرق التي حافظت على وجودها في دوري الكرة منذ فترة طويلة. وعلى ملعبه يرغب الرمادي في تخطي منافسه وضيفه في هذا اللقاء المؤجل الموصل، بلوغ النصف الأول من قائمة ترتيب المجموعة الاولى لضمان بقائه في دوري الأضواء كلما ابتعد عن خطر القسم الثاني للمجموعة التي عادة ما تتهدد فرقها في الجولات الحاسمة بخطر الهبوط اذا ما تعرضت لسيناريوهات غير متوقعة تؤدي بها الى خارج حدود دوري الاضواء وهذا ما لا تتمناه الفرق المتواجدة في المراكز المتأخرة والموصل من بين هذه الفرق . وسيدخل الموصل مواجهته الصعبة هذه  وهو يمتلك11 نقطة فقط من ست عشرة مباراة فاز فيها بصعوبة مرتين وتعادل في خمس مباريات، وانهزم في تسعة لقاءات. بينما سيدخل الرمادي هذه المباراة على ارضه وبين انصاره بوضع افضل ومريح وبمعنويات كبيرة قد يجد نفسه بسببها قريبا من نقاط المباراة كاملة وبالتالي تمكنه من تعزيز ترتيبه في اللائحة حيث يستقر الآن في المركز الحادي عشر برصيد 20 نقطة. على صعيد آخر لم يحسم الاتحاد العراقي لكرة القدم مسألة خيارات خوض الفرق المشاركة في المسابقة استحقاقاتها في المرحلة الثانية بعد ما وجد نفسه مرغما على التسريع بانهاء المسابقة في وقت مناسب لا يتعدى حزيران المقبل وكذلك لم يحسم الى الآن قضية الفرق المنسحبة من البطولة في الادوار الماضية قبل ان تعاود مشاركتها ما يجعل المسابقة تواجه غموضا كبيرا.