TOP

جريدة المدى > عام > صدر عن دار المدى: طبعة جديدة من رواية (1934)

صدر عن دار المدى: طبعة جديدة من رواية (1934)

نشر في: 28 مايو, 2018: 06:08 م

 متابعة: المدى

صدر عن دار المدى طبعة جديدة من رواية (1934) لالبرتو مورافيا وترجمة نبيل رضا المهايني.. يقول الناقد ريناتو مينورِه في مقدمة الرواية:
هل يمكن للمرء أن يعيش في اليأس من غير أن يتمنّى الموت »، هكذا ومنذ البداية، يكشف مورافيا في رواية 1934 عن الموضوع الذي يمزّق نفس بطل روايته، لوشو. يفعل هذا في صيغة سؤال يتكرّر عدّة مرّات في سياق الرواية، بل من خلال ما يترتّب في أغلب الأحيان على التحوّلات الإجباريّة التي تفرضها الأحداث وتسيّرها. كما تبرز مركزيّة هذا الموضوع على الإيقاع الذي يتكرّر به، في مختلف الأوضاع، والحوارات المهمّة، أو الداعمة من ناحية البنية. كأنّ كلّ ما يجري في الرواية ليس إلّا أملاً يشرق مرّة بعد مرّة ليَعِدَ ويؤكّد: (أجل: من الممكن أن يعيش المرء في اليأس وأن (يجعله أمراً مستقرّاً) أي شرطاً أساسيّاً من شروط الوجود، وهكذا فإنّه يركبّه في شخصيّة الرواية التي يحاول لوشو أن يكتبها) أو ليعبّر عن الخشية من النفي (لا، هذا غير ممكن). أو كلاهما وبطريقة غامضة، أي الرجاء بالنفي نفسه والخشية من التأكيد نفسه. بتعبير آخر فإنّ الأحداث المتلاحقة التي تسقط في الدوّامة الأخيرة تتمحور حول (أنا) منطقيّ إلى أبعد الحدود واستنباطي، يكتب ويصف بطريقة (تعليميّة)، (على طريقة مورافيا المعهودة)، والذي يبدو أنّ إرادته تكمن في استسلامه لما يجري حوله، في الوقت نفسه الذي يبدو فيه أنّه يريد بإصرار توجيه كلّ شيء على ضوء الموضوع الرئيس، أي موضوع اليأس وعلاقته بالانتحار.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

إردوغان عن دعوة أوجلان إلى إلقاء السلاح: "فرصة تاريخية"

ترامب: زيلينسكي غير مستعد للسلام

حكمان عراقيان لقيادة نهائي كأس آسيا للشباب في الصين

إيران تعلن الأحد المقبل أول أيام شهر رمضان

وزير الكهرباء الأسبق: استيراد الغاز من إيران أفضل الخيارات

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الكشف عن الأسباب والمصائر الغريبة للكاتبات

موسيقى الاحد: عميدة الموسيقيين

النقد الأدبي من النص إلى الشاشة

النوبة الفنيّة أو متلازمة ستاندال

صورة الحياة وتحديات الكتابة من منظور راينر ماريا ريلكه

مقالات ذات صلة

علاقة الوعي بالمعنى والغاية في حياتنا
عام

علاقة الوعي بالمعنى والغاية في حياتنا

ماكس تِغمارك* ترجمة وتقديم: لطفية الدليمي بين كلّ الكلمات التي أعرفُها ليس منْ كلمة واحدة لها القدرة على جعل الزبد يرغو على أفواه زملائي المستثارين بمشاعر متضاربة مثل الكلمة التي أنا على وشك التفوّه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram