سلام خياط
هل تكفي الموهبة وحدها لتصنع من الفرد كاتباً — يشار اليه بالبنان ! ؟ —
الجواب الحاسم ملتبس ، يكمن بين (نعم) كبيرة و( لا ) أكبر .
الكاتب الحقيقي ابن بيئته ،، وهو ابن الكون .. هو صنيع ما رأى وما سمع ، وما جرب وفشل ، وما جرب وحالفه الحظ ،،، وهو نتاج ما قرأ .
يكتب (بابلونيرودا ) في كتابه (( اعترف انني قد عشت )) كنت كمن يسمع همساً .. فآمتثل واكتب ! !.
وسارتر في مذكراته يكتب :كنت قد قرأت معظم موجودات مكتبة جدي ،، كان كل كتاب بمثابة محارة مغلقة تدعوني لفضها لإكتشاف الكنز داخلها.
…….
الكتابة نوع جليل من خزين القراءة .. سأدرج بعضاً منها ، تلك التي حرصت على تسجيلها كلما واتتني فرصة للقراءة .
……………
# .. من عرف كل شيء .. غفر كل شيء !
#أريد أن أعرف ،، هذا هو الهتاف المجلجل الذي ظل يقرع في نفس يسوع ، وهو هائم في روابي الجليل ، وفي نفس محمد وهو ثاو في غار حراء ، وفي وعي بوذا ، وهو يتواثب وراء الحقيقة بين سهول الهند ونجودها .
# لست أخجل من صديق فارغ الجيب ضامر البطن ،، لكن خجلي من فارغ القلب ضامر الإيمان .
# الجوع والعطش توأمان .. يدفعاننا للسعي ،، وهما أصناف ومراتب ،، أدناهما الجوع للخبز والعطش للماء ،، أسماهما : الجوع للمعرفة ، والعطش للحرية
# الكون مدرسة .. ألا تسمع صدح البلابل؟ ، وهدير الموج ؟ وعصف الريح ؟ ووقع المطر ؟
# منطقك يدل عليك ،، مثلما يدلنا الدخان على النار.. وإنبثاق النور على طلوع النهار . وثمار الشجرة على إسم الشجرة !