اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > عباس يستبق زيارة ميتشل بلقاء مبارك

عباس يستبق زيارة ميتشل بلقاء مبارك

نشر في: 19 إبريل, 2010: 05:47 م

رام الله – القدس / الوكالات  استبق الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارة مرتقبة للمبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط السيناتور جورج ميتشل إلى المنطقة الاسبوع المقبل، بالتوجه إلى منتجع شرم الشيخ للقاء الرئيس المصري حسني مبارك لبحث التطورات ولتهنئته بسلامة العودة بعد اجراء عملية جراحية في المانيا.
 فيما أبدى وزير الدفاع الاسرائيلي قلقه امس الاثنين من الخلاف مع الولايات المتحدة بسبب السياسة الاستيطانية الاسرائيليةفقد اكد مسؤولون فلسطينيون على ان ميتشل سيصل إلى المنطقة الاسبوع المقبل لتسلم الاجوبة الاسرائيلية على المطالب التي وجهها الرئيس الاميركي باراك اوباما إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبناء الثقة مع الفلسطينيين واطلاق المفاوضات غير المباشرة بوساطة اميركية.وتتعلق المطالب اساسا بوقف الانشطة الاستيطانية في القدس وتوسيع رقعة المناطق (ا) ذات السيطرة المدنية والامنية الفلسطينية لتشمل اراض في المنطقة (ب) ذات السيطرة المدنية الفلسطينية والامنية الاسرائيلية والمنطقة (ج) ذات السيطرة المدنية والامنية الاسرائيلية وازالة حواجز في الضفة الغربية واعادة فتح الغرفة التجارية في القدس وتوسيع نطاق البضائع التي تدخل إلى غزة ووقف هدم المنازل في القدس ووقف الاجتياحات للمنطقة (ا) في الضفة الغربية.ويتزامن وصول ميتشل إلى المنطقة مع انتهاء فترة الاعياد الاسرائيلية وبعد مرور فترة كافية منحتها ادارة أوباما إلى الحكومة الاسرائيلية لدراسة المطالب الاميركية. وبحسب المسؤولين الفلسطينيين، فان اقامة ميتشل في المنطقة ستكون مطولة وسيعمل خلالها على حل الخلافات وبدء المفاوضات غير المباشرة.وسيكون هذا الموضوع في صلب المباحثات التي يجريها عباس اليوم مع مبارك وذلك ضمن ثلاثة ملفات اساسية وهي المفاوضات غير المباشرة، الوضع الميداني وتحديدا ما يجري في القدس والانشطة الاستيطانية اضافة إلى موضوع المصالحة الفلسطينية ومطالبة حركة (حماس) بالتوقيع على الورقة المقترحة مصريا لانهاء الانقسام مع الاخذ بعين الاعتبار ملاحظات الحركة على الورقة.أبدى وزير الدفاع الاسرائيلي قلقه امس الاثنين من الخلاف مع الولايات المتحدة بسبب السياسة الاستيطانية الاسرائيلية وقال ان اسرائيل لابد أن تبذل المزيد من الجهود لمحاولة تحقيق السلام مع الفلسطينيين. وقال ايهود باراك -رئيس حزب العمل المنتمي الى يسار الوسط في الحكومة الائتلافية التي يقودها رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو- خلال مقابلة مع راديو اسرائيل " الجفاء الناشيء مع الولايات المتحدة ليس في صالح اسرائيل."وفي المقابلة التي أجريت يوم الاحتفال السنوي بذكرى الجنود القتلى دعا باراك الى "مبادرة دبلوماسية اسرائيلية واسعة" للسلام بما في ذلك محادثات مع الفلسطينيين حول قضايا حيوية.ومضى يقول "تربطنا علاقات قوية بالولايات المتحدة.. روابط.. صداقة طويلة المدى ومشاركة استراتيجية. نتلقى منهم ثلاثة مليارات دولار سنويا.. نحصل منهم على أفضل الطائرات في العالم."وأضاف "لكل هذه الاسباب علينا أن نتصرف لتغيير الامور." وأبدى شكه في أن نتنياهو سيتمكن قريبا من استعادة العلاقات الودية مع البيت الابيض كما كان الحال مع رؤساء وزراء اسرائيل السابقين أثناء فترة حكم الرئيس الامريكي السابق جورج بوش.ومن ناحية أخرى أثناء الاحتفال بذكرى الجنود القتلى تحدث نتنياهو بعبارات عامة عن نهج اسرائيل في صنع السلام.وقال نتنياهو "احدى يدينا ممدودة بالسلام لكل جيراننا الراغبين في السلام. اليد الاخرى تمسك بسيف داود للدفاع عن أبنائنا في مواجهة من يريدون موتنا" في اشارة الى النبي داود.وفي ظل الخلاف بين نتنياهو والرئيس الامريكي باراك أوباما حول السياسة الاستيطانية في الاراضي المحتلة التي يريد الفلسطينيون اقامة دولتهم عليها تحدث باراك عن احتمال اعادة تشكيل حكومة اسرائيل حتى يتسنى لها اتخاذ خطوات جريئة نحو مبدأ الارض مقابل السلام.ولم يذكر تفاصيل لكن معلقين سياسيين تحدثوا عن احتمال اشراك حزب كديما الذي تتزعمه وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني في الحكومة للابقاء على الحكومة الائتلافية في حالة انسحاب الفصائل الموالية للمستوطنين من الحكومة.ومضى باراك يقول عن الخلافات الطويلة مع واشنطن حول هذه المسألة "مع وجود استعداد كبير للتوصل الى اتفاق (سلام) تغلبت الحكومة الاسرائيلية على الكثير من العقبات في التفاهم اليومي مع الامريكيين حول البناء في هذه المستوطنة أو تلك أو حي في القدس."وجاءت تصريحات باراك تكرارا لدعوة وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون اسرائيل الاسبوع الماضي الى اتخاذ "خطوات ملموسة نحو السلام" والا فانها بذلك تخاطر بزيادة سطوة الجماعات الاسلامية المتشددة.وكان رد فعل ادارة أوباما غاضبا الشهر الماضي عندما أعلنت اسرائيل خلال زيارة لجو بايدن نائب الرئيس الامريكي مشروعا لبناء 1600 منزل جديد لليهود في جزء من الضفة الغربية المحتلة ضمته للقدس.وألغى الفلسطينيون بالتالي خططا للشروع في محادثات غير مباشرة بوساطة الولايات المتحدة مع اسرائيل ولم يستجب نتنياهو بعد لقائمة أمريكية بالخطوات التي تريد واشنطن

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram