اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > أرشيف المكتبة البريطانية يلقي الضوء على رومانس هيوز وبلاث

أرشيف المكتبة البريطانية يلقي الضوء على رومانس هيوز وبلاث

نشر في: 20 إبريل, 2010: 04:17 م

ترجمة: نجاح الجبيليrnحصلت المكتبة البريطانية على الطبعة الأولى الملطخة بالنبيذ لمجلة أدبية أسسها  تيد هيوز وأصدقاؤه في كامبرج مملوءة بالتعليقات بخط اليد من قبل شاعر البلاط..
rn rnوتضم القصائد الأولى التي نشرها هيوز تحت اسمه الخاص- إذ كان يكتب شعره تحت اسمين آخرين هما دانيل هيرنغ وبيتر كرو- وتدعى "مراجعات سانت بوتولف" التي صدرت في شباط عام 1956 بتنظيم حفلة التقى خلالها هيوز مع زوجته الأولى سلفيا بلاث. وطبعة المكتبة البريطانية التي تم الحصول عليها من أرملة هيوز "كارول هيوز" هي واحدة من النسخ الثلاث الموجودة في المؤسسات العامة في المملكة المتحدة والوحيدة التي فيها ملاحظات بكتابة اليد. خربشات هيوز الحلقية على الغلاف الأمامي للمجلات تشير إلى أنها تحتوي على تصحيحات للوك مايرز لقصائده . كتب هيوز:" لطخات من زجاجات نبيذ ساحت حين ألقى بدراجته بينما أحييه- صباح يوم 25 شباط 1956". كان يبيع النسخ ( التي منها هذه النسخة) من سلته الكبيرة التي كان يتقاسمها مع الزجاجات".وأصدرت المكتبة البريطانية أيضاً قرصا ليزريا لتسجيلات بلاث ومنها تسجيل صوتي لها ولهيوز وهما يتحدثان عن علاقتهما. الشاعرة التي انتحرت عام 1963 وعمرها 30 يمكن سماعها وهي تتحدث بمرح عن الحياة في إنكلترا وعن لقائها وزواجها من هيوز.  يوضح الزوجان كيف أنهما التقيا في الحفلة بمناسبة اصدار مجلة " سانت بوتولف ريفيو"- وهو اللقاء الذي وصفه هيوز في قصيدته في المجلة التي نشرت في مجموعة "رسائل عيد الميلاد" عام 1998. تقول بلاث في تسجيل لم يجر سماعه خارج الإذاعة البريطانية:" قرأت بعضاً من قصائد هيوز في هذه المجلة وكنت متأثرة جداً و أريد أن التقي به. وذهبت إلى الاحتفال الصغير وكان ذلك المكان الفعلي الذي التقينا فيه. اعتقد أننا التقينا مرة أخرى في الجمعة  13 تموز في لندن بعد ذلك، ثم التقينا كثيراً؛ رجع تيد إلى كامبردج وفجأة وجدنا أنفسنا متزوجين بعد شهرين".  ويتفق هيوز معها قائلاً:" وفرتُ بعض المال. كنت أشتغل حوالي ثلاثة أشهر، وكل شيء وفرته صرفته في التودد".تقول بلاث:" بقينا نكتب القصائد ونتبادلها ثم نشأ عن ذلك ،كما افترض، الشعور بأننا كنا كلانا نكتب بهذا الشكل – كثيراً جداً ولدينا الوقت الكافي كي نعمل وقررنا أن نواصل ذلك".ويضيف هيوز بسخرية:" لم تنجُ القصائد في الواقع، فقد باغتها الزواج".وهناك تسجيل آخر غير منشور تتحدث فيه بلاث كيف أنها كانت تتمتع بغرائب الإنكليز:"أتذكر حين ذهبت أولاً لأمكث في بيت إنكليزي، كنت مسحورة، أردت أن أرى ماذا يشبه الأمر، دخلت، وأتذكر أن الأم كانت تعمل النسيج وفكرت أن هذا كان شيئاً إنكليزياً رائعاً، دخلت وكانت تعمل نسيجاً في قالب بنسلين. ورأيت بأنه على مسند القدمين بدلاًُ من تخريم الورود كانت تعمل تخريماً من الحيات المجلجلة وكنت إلى حد ما مسحورة بذلك". وقد تسلمت المكتبة البريطانية أرشيف هيوز عام 2008 وسوف يفتتح للباحثين في آيار. وتضم المجموعة كل المسودات الشعرية لهيوز وملاحظات متعلقة بمجموعة "رسائل عيد الميلاد" إضافة إلى نسخة للقصيدة التي نشرت في مجلة "بوتولف" تصف متعة الشاعر في إنهاء الطبعة الأولى من المجلة. وقالت راعية مخطوطات الأدب الحديث هيلين برودريك بأن الطبعة الأولى التي تحتوي على التعليقات لمجلة "سانت بوتولف" سوف تقدم للباحثين " التبصر في أعمال هيوز المبكرة ونأمل أن تؤدي إلى بحث آخر في حياته وتطوره كشاعر وكاتب".  

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram