هنالك عادة تراثية مازالت مستخدمة في بعض القرى والأرياف الكردية، وقد تكون مستخدمة لدى شعوب اخرى  مجاورة. وهذه العادة هي ما تسمى بـ"بوكا بارانيه" وتعني بالعربية عروس المطر، يلجأ الناس اليها عندما تنحبس الأمطار ويطول انتظار الناس لنزولها،
وتتمثل هذه العادة بأن يلبس شاب اسمالا بالية ويضع على عنقه لجاماً من عظام الماشية وعلى رأسه سلة ويرافق هذا الشاب اربعة شباب آخرين وتتبعهم مجموعة من الصبية والأطفال ويسير هؤلاء في الازقة والشوارع والحواري وهم يرقصون، ويصفق اثنان من الشباب المرافقين ويغني اثنان آخران هذه الأغنية: عروسنا جميلة جميلة وأين العلاج للعريسعروسنا تبحث عن المطراه، ياإلهي، انها تطلب الطعام لوف، لوف، لوفوعند اجتياز الموكب أي بيت، يقوم رب كل اسرة برش الماء على عروس المطر، ويمنح المشاركين في الموكب الطعام كهدية ويمكن الإشارة الى عرض احتفالي يقام في ارمينيا: اذ يلبس الاطفال عصا مكنسة ملابس الفتيات ويطوفون بها من بيت الى بيت وهم يغنون:نورين، جاءت نورينها قد جاءت العروس الجميلةهاتوا الماء وصبوه على رأسها اعطونا زبدة لكي نلطخ بها شعرها لكي تسقط الامطار المباركة ينمو ويخضر حقل ابيكويصب الناس الماء البارد على نورين ويتلقى المشاركون هدايا من الزبدة والبيض والرز وما الى ذلك وبعد ذلك يقلون نورين في الماء.وتوجد هذه العادة في أيجين بأرمينيا، حيث يحمل الأطفال هيكلا لصورة يسمونها جيجي ماما أو الأم المبتلة،وفي اروقة بتركيا يصنع الأطفال في أوقات الجفاف عروس المطر يسمونها (جمجمة كالن) والتي يقال انها تعني في التركية (عروس المجرفة) وهنا ايضا يلقون العروس في النهر.أعداد/ حواس محمد