اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مازال سلاح حزب الله عقدة المنشار..ساسة لبنان ينعون هيئة الحوار الوطني

مازال سلاح حزب الله عقدة المنشار..ساسة لبنان ينعون هيئة الحوار الوطني

نشر في: 20 إبريل, 2010: 05:52 م

متابعة اخبارية:الحوار اللبناني الداخلي في طريقه الى الانتحار، على الاقل هو الان يحتضر. فما جرى التعتيم عليه ، خلال الفترة الماضية، تحديدا منذ الانتخابات النيابية، ومصاعب تشكيل الحكومة، بات واضحا وجليا اليوم.
كل الحديث المبذول عن "اجواء التهدئة" والبدء بخطوات جديدة لترتيب البيت اللبناني، وما رافقها من حركات استعراضية اظهرت جميل المناخ السياسي، وكان اخرها ان يتحول الساسة الى لاعبين لكرة القدم في احد ملاعب بيروت، ليتبادلوا الضحكات وصرعات السخرية من الاداء الكروي، الذي لا يكون أفضل منه الاداء السياسي.الامور باتت واضحة، بعد تحذيرات رئيس مجلس النواب نبيه بري عبر تقارير صحفية امس بقوله "ان مصير طاولة الحوار في خطر"، آخذًا على تسريب ما دار في الجلسة الأخيرة للحوار بشكل مجتزأ على الرغم من تمني رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بعدم الافصاح عما شهدته الجلسة المذكورة. وأوضح بري أن ما حمله على نشر المداخلة التي ادلى بها امام المتحاورين يوم الثلاثاء الماضي بالصوت هذه المرة مرده الى التسريب غير الدقيق وحتى تكون وجهة نظره واضحة للرأي العام، لافتًا انه اراد من خطوته هذه ان يؤكد انه لا يستحي بموقفه من المقاومة وانه من المفيد ان يطلع عليه اللبنانيون بشكل صحيح وغير مجتزأ، كما انه اراد توجيه رسالة واضحة الى بعض اطراف طاولة الحوار وفحواها "ان الحوار حول الاستراتيجية الدفاعية سيكون في خطر حقيقي اذا استمر هذا الاسلوب في التسريب الانتقائي والمشوه وفي ما نلتزم به لجهة حصر النقاش حول الاستراتيجية الدفاعية بالطاولة". وقال بري انه في حال استمر الوضع على ما هو عليه فسيبلغ من يهمه الأمر انه لن تكون هناك جدوى عندها من مواصلة حوار. سبقه ذلك، حديث رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون حين خرج بعد اجتماع التكتل الاسبوع الماضي رافعًا يديه محذرًا كل من سيواصل الحديث عن سلاح المقاومة واستخدامه في حملة الانتخابات البلدية والاختيارية من انه سيمتنع عن حضور اجتماعات هيئة الحوار، مذكّرًا رئيس الحكومة سعد الحريري بما اعلنه غداة ظهور نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة من انه لن يصار بعد اليوم الى إثارة موضوع السلاح الذي سيترك أمر البحث فيه الى طاولة الحوار.بدوره ابدى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ممثل "حزب الله" في هيئة الحوار استياءه من تناول مسألة سلاح المقاومة من قبل قوى في 14 آذار عند كل شاردة وواردة ملوحًا هو الآخر بعدم العودة الى طاولة الحوار إذا لم يسحب هذا الموضوع من التداول ويتم حصره على طاولة المتحاورين.من جهته اعتبر الوزير السابق النائب سليمان فرنجية، الذي يشارك حديثًا في اجتماعات الهيئة المذكورة، بأن هذه الهيئة مضيعة للوقت وليست أكثر من حالة بروتوكولية يتم فيها توزيع تحيات وابتسامات الحاضرين على بعضهم البعض.وكان رئيس الحكومة الاسبق عمر كرامي والوزير السابق وئام وهاب قد نعيا هيئة الحوار خلال المأدبة التي اقامها الثاني تكريمًا للأول أمس وقد ذهب صاحب الحفل الى حد القول ان "التلهي بجلسات الحوار الصورية وبإجراء المباريات الفولوكلورية والتخلي والتراجع عن القوانين الاصلاحية في بناء الدولة القوية والقادرة والعادلة سوف يأخذكم الى مواجهات شعبية مطلبية بدءًا من الاساتذة الجامعيين والثانويين الى العمال والفقراء والمزارعين والفلاحين".في المقابل ترفض قيادات واطراف في 14 آذار طلب الامتناع عن التداول في مسألة سلاح المقاومة، وقد اعلن ذلك صراحة رئيس الهيئة التنفيذية لـ "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع الذي أكد ان ما أحد بامكانه الحؤول دون طرح مواضيع الخلاف بين اللبنانيين من على المنابر وفي وسائل الاعلام ووضعها امام الرأي العام. الوزير السابق النائب مروان حمادة عضو كتلة اللقاء الديمقراطي التي يرأسها النائب وليد جنبلاط انتقد المطالبة بـ "كم الافواه" عند الحديث عن سلاح المقاومة قائلاً "أن المدخل الحقيقي لأي حماية للبنان تكمن في الدفاع عن الحريات العامة في البلد التي تفوق أهميتها كل المواضيع الأخرى".ويبدو ان الصورة اللبنانية في طريقها الى مزيد من التأزم ومعه يطرح مصير هيئة الحوار والتساؤل اذا ما كانت الجلسة الأخيرة لها وداعية، خصوصًا مع اقتراب انطلاق الدورة الاولى في الانتخابات البلدية المقررة في الثاني من الشهر المقبل. من جهة اخرى  عثر على قنبلتين غير معدتين للتفجير فجر امس  الثلاثاء قرب منزل نائب لبناني ينتمي الى حزب الكتائب المحسوب على الاغلبية البرلمانية، بحسب ما افادت مصادر متطابقة.وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس ان "القنبلتين لم تكونا معدتين للتفجير".واوضح النائب ايلي ماروني في اتصال مع فرانس برس ان القنبلة الاولى كانت موضوعة قرب باب منزله في زحلة في منطقة البقاع (شرق)، بينما كانت القنبلة الثانية موضوعة على زجاج سيارته المتوقفة قرب المنزل.ورأى ماروني ان الحادث يحمل في طياته "رسالتين، الاولى تتعلق بالذكرى السنوية الثاني

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram