TOP

جريدة المدى > سياسية > تقرير أميركي يحذر من التلاعب بجدول الانسحاب من العراق

تقرير أميركي يحذر من التلاعب بجدول الانسحاب من العراق

نشر في: 20 إبريل, 2010: 07:55 م

بغداد / وكالات اكد تقرير للمركز الاميركي للابحاث من اجل تقدم اميركا ان اعادة انتشار القوات الاميركية في العراق  مستمرة كما هو مخطط لها، بعد الانتخابات العراقية وفي ظل مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة، داعيا ادارة الرئيس باراك اوباما الى الالتزام بخطة الانسحاب، طالما ان تطورا استراتيجيا كغزو من دول مجاورة او انقلاب عسكري، لم يحدث. 
واعتبرالخبير الاميركي براين كاتوليس في تقريره الصادر عن المركز امس الثلاثاء ان" مفاوضات تشكيل الحكومة ستستغرق بعض الوقت"، مذكرا بان الامرتطلب5 اشهر بعد انتخابات كانون الاول 2005، وان السياسيين العراقيين قد يستغرقون الوقت نفسه خاصة و ن الصيف آت، وشهر رمضان سيحل في آب المقبل.  وكتب كاتوليس ان "بعض المحللين اعتبروا ان سحب القوات الاميركية في هذه المرحلة الحساسة، خطوة غير حكيمة"، ..مضيفا ان "الكثيرين ممن يطالبون ببقاء اطول للقوات الاميركية، كانت نظرتهم خاطئة تجاه العراق في السابق.  وذكر كاتوليس ان "من بين هؤلاء توم ريكس الذي غطى الحرب لصحيفة واشنطن بوست"، وكينيث بولاك من معهد بروكينغز الاميركي للابحاث"،.. مبينا ان" مثل هذه التحليلات تتجاهل مسألتين اساسيتين، الاولى هي انه اذا كان ثمة متشدد في مسألة الجداول الزمنية للانسحاب، فهم العراقيون، حيث طالب قادة العراق بجدول زمني واضح خلال مفاوضاتهم مع ادارة جورج بوش السابقة، وان بعض اللاعبين البارزين في العراق يطالبون بنهاية ما يسمونه احتلالا.  اما المسألة الثانية، بحسب كاتوليس، هي ان العديد من المحللين يقدمون افتراضا خاطئا بالمغالاة في القول ان العديد من العراقيين يفتقرون الى النظرة الايجابية بشأن انسحاب القوات الاميركية"،.. مذكرا بأن "غالبية القوات الاميركية صارت خارج المدن، ما ادى الى وصول الخسائر في صفوفها الى ادنى مستوى لها على الاطلاق". و ذكّر كاتوليس بما اشارت اليه صحيفة يو اس ايه توداي الاميركية في العام الماضي، بان الجنود الاميركيين اصبح لديهم ما يكفي من الوقت لتلقي دروس في رقص السالسا وجلسات اليوغا. واكد الخبير الاميركي انه "كان قد طالب بالجداول الزمنية للانسحاب من العراق في عام 2005، وانه بالرغم من التغييرات التي حصلت في العراق منذ ذلك الوقت، الا ان المسألة الاساسية التي ظلت قائمة هي ان العراقيين يريدون اعادة السيطرة على بلدهم، وعلى الولايات المتحدة الا تقف في طريقهم". وخلص الى القول ان "من الحكمة لادارة اوباما التقدم الى الامام بجدول الانسحاب كما هو مقرر"، مضيفا انه "اذا قامت الحكومة العراقية المقبلة بطلب تعديل الجدول الزمني المحدد في الاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن، فان على ادارة اوباما اخذ هذا الطلب على محمل الجد اذا جاء في اطار النظر في تحديات امنية شاملة قد تواجهها الولايات المتحدة عالميا"..  مؤكدا ان "عدم التقدم في موضوع الانسحاب المقرر، ليس له مبرر استراتيجي كاف بالنسبة الى الامن القومي الاميركي".. مضيفا انه "ليس من الحكمة البحث عن اعذار للبقاء فترة أطول في العراق اكثر مما يرغب به العراقيون".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

المشهداني يكسر قيود التحالف الشيعي.. ما هو
سياسية

المشهداني يكسر قيود التحالف الشيعي.. ما هو "الإطار السُني" الجديد؟

 بغداد/ تميم الحسن تقترب التوقعات بشأن "تمرد" محمود المشهداني، رئيس البرلمان الذي انتخب قبل شهرين بعد مخاض استمر لسنة كاملة، من ان تتحقق.الرجل الذي اعتُبر "غير جدلي" ودعمت القوى الشيعية توليه المنصب وفق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram