TOP

جريدة المدى > محليات > الصينيون يتوجهون للاستثمار في قطاع الصحة

الصينيون يتوجهون للاستثمار في قطاع الصحة

نشر في: 9 نوفمبر, 2012: 08:00 م

 واسط/ المدى  برس

أعلن مجلس محافظة واسط إن إحدى الشركات الصينية قدمت عرضاً للمجلس أبدت فيه رغبتها في الاستثمار في القطاع الصحي بالمحافظة، وهو ما رحب به متخصصون، عادين الاستثمار الأجنبي في قطاع الصحة ضروريا للاستفادة من الخبرات الأجنبية .
وقال نائب رئيس مجلس محافظة واسط علي الموسوي في حديث لـ (المدى برس)، أن "مجموعة شركات فورس الصينية قدمت عرضاً للحكومة المحلية لبناء مستشفيات في المحافظة تكون مزودة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية التي تعمل بتقنيات عالية"، مضيفا أن "الحكومة المحلية ستدرس عرض الشركة المذكورة وسيكون لها رأي فيه بعد تضمين هذه الدراسة لآراء المختصين في المجال الطبي".
استثمار صيني
وبيَّن الموسوي أن "الحكومة المحلية تسعى لجذب الاستثمار الأجنبي في القطاع  الصحي، لأن هناك حاجة ماسة لبناء مستشفيات تخصصية وأخرى عامة في المحافظة التي تشهد نمواً كبيراً في السكان يسبق الخدمات الموجودة حاليا"، لافتا إلى أن "الاستثمار الصيني إذا ما تحقق ضمن القطاع الصحي في المحافظة فسيكون رابع قطاع يحصل فيه الاستثمار بعد قطاعات النفط والكهرباء والخدمات".
ويقول عدد من الأطباء انهم يتطلعون إلى الاستثمار في قطاع الصحة من خلال بناء المستشفيات التخصصية أو العامة وإدارتها من قبل المستثمر الأجنبي.
 ويوضح الطبيب علي عبد الأمير في حديث لـ  (المدى برس) أن "الاستثمار الأجنبي في قطاع الصحة أصبح أمراً مهماً وضرورياً في ظل هجرة الكفاءات الطبية التخصصية خارج البلاد"، مؤكدا "وجود حاجة ماسة أيضا للإفادة من الخبرات الأجنبية المختلفة ومنها الخبرات الطبية التي سبقت العراق بكثير".
 يذكر أن ثلاث شركات صينية تقوم حاليا بالاستثمار في محافظة واسط، هي شركة الواحة التي تستثمر في حقل الأحدب النفطي، وشركة شنغهاي التي تقوم بالاستثمار في قطاع الكهرباء من خلال إنشاء محطة كهرباء الزبيدية الحرارية فيما فازت الشهر الماضي شركة صينية بتنفيذ مشروع مجاري الصويرة (135 كم شمال الكوت) بكلفة 147 مليار دينار.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

المسيحيون في الموصل يواجهون حرباً ثانية على بيوتهم
محليات

المسيحيون في الموصل يواجهون حرباً ثانية على بيوتهم

المدى/سيزر جارو منذ سقوط نظام البعث عام 2003، دخلت مدينة الموصل مرحلة جديدة من الفوضى العقارية والاجتماعية انعكست آثارها بشدة على المكوّن المسيحي، أحد أقدم سكان المدينة. ما بدأ بعمليات استيلاء متفرقة على بيوت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram