ها هي تدخُل عامها السادس عشر، فتيّةٌ في عُمرها، إلا انها نقلت وحملت من المعارف عُمق حضارة كاملة، راهنت في ثقافتها على أن تتصدر المشهد، وبالفعل رُغم ما واجهتها من معوّقات، الا انها لن تتراجع، وظلت تحملُ عُمق الأدب، وجمال الفن، وأيقونة الموسيقى، متوارثةً إياها من تاريخ هذه البلاد الغنية، لم تتغاضَ عن أي حدث ثقافي عراقي مهما كان، وسلطت الضوء طيلة الخمسة عشر عاماً الماضية على أعلام الفنانين والمفكرين والمثقفين والأدباء والموسيقيين والفنانين التشكيليين، وما أن لاحظت التراجع الثقافي حتى أشارت الى الخلل، حجمته، واقترحت الحلول للجهات المسؤولة، "جريدة المدى" بثقافتها التي أعطى كادرها الكثير، بحب، وإيمان بالواقع الثقافي العراقي، وباجتهاد وكثير من الإخلاص، وحصدنا نتائج هذا العطاء بأننا جمعنا المثقفين والفنانين العراقيين تحت خيمة المدى، التي طالما نادت باسمهم وطالبت بحقوقهم، وسلطت الضوء على منجزهم ، الوسط الثقافي والفني في العراق اليوم يحتفي مع المدى لدخولها عامها الـ16...
رسالة
نحتفي بالمدى رسالةً، توّجهاً وفكراً وممارسة صحفية مهمة، في عراقنا الجديد، لأنها أعطت للجسم الصحفي العراقي ألقهُ، من خلال دعمها الثقافة والفن ومن خلال نقلها للحدث بشكل واقعي سواء كان سياسياً أواجتماعياً أوانسانياً، فلم تتهاون المدى في نقل الحقائق أبداً وكانت دائماً مهنية في أدائها، وهذا ما جعل الكثيرين يشيرون لها بالبنان، لقدرة هذه المؤسسة التي هي ليست صحيفة فحسب بل مؤسسة ثقافية استطاعت تغطية الحياة الثقافية واليوم نحتفي بها وبكادرها المجتهد لأنها المدى وليس غيرها.
باسم عبد الحميد حمودي
الأقلام الأنيقة
المدى المؤسسة الثقافية التي لم تخذل المثقف العراقي، أحيّت المدى الكثير من الذكريات وخاصة من خلال ملاحقها، كملحق عراقيون، الذي احتفت من خلاله بشخصيات أدبية وفكرية، وفنية، خاصة الشخصيات النسوية منها، ولا أزال أذكر احتفاء المدى بي وبمنجزي، هذا بحدّ ذاته نقطة مهمة تدل على أن المدى تستذكر المثقف في حياته، ولا تنتظره حتى يرحل عكس الكثير من المؤسسات، يجب أن تتعلم الصحافة من المدى، وأن نستدل كيفية التعامل مع منجز المثقفين والفنانين، وشكراً لمؤسسة المدى ولكادرها العامل ولكل من يكتب في صحيفتها من أصحاب الأقلام الأنيقة .
سافرة جميل حافظ
المدى بيتنا الرحب
مبارك عيد المدى ، ومبارك لكتّابها الدائميين وضيوفها وكادرها اللامرئي من مصممين وفنيين ورسامين ومشرفي صفحات متخصصة. مبارك ديمومة المدى الباسلة وجهودها المستمرة لحماية الحريات والكلمة الحرة، مبارك استمرار سطوعها برغم عوائق هذا الزمن وغيومه السياسية القاتمة.
المدى ليست بيتاً رحباً لأفكارنا ونصوصنا وترجماتنا حسب ؛ بل هي واحة ظليلة يجتمع تحت أفيائها الرخية أصحاب الفكر والأدب والفن الواثقين من دورها الكبير في حماية حرية التعبير والحريات الأساسية، حيث تستقطب المدى قلم الأكاديمي الليبرالي إلى جانب الباحث المستنير في الأديان والكاتب والروائي والشاعر مثلما تستقطب أقلام الأساتذة البارزين في المسرح والفن التشكيلي والموسيقى والعمارة ، وتتلاقى على صفحاتها أجيال مختلفة من كتّاب وفناني ومبدعي العراق، وتنفرد صفحاتها الثقافية بتقديم مستجدات الثقافة العالمية لتؤكد انفتاح الثقافة العراقية على مجمل مصادر الثقافة الإنسانية. ولقد عملت المدى عبر مسيرتها المتميزة على ترسيخ قيم الحداثة و مفهوم المواطنة وتصدّت للدفاع عن الحريات بوسائلها الثقافية والقانونية ووقفت بحزم أمام قوى الاستبداد الفكري والثقافي الذي يغذيه الانغلاق والجهل والارتباط بقيم الماضي وأحكامه.
وطوال مسيرتها الرصينة احتضنت المدى تعددية المجتمع العراقي لتقدم البراهين على غنى ثقافة العراق ومصادرها المختلفة ،كما واصلت تصديها لجميع النزعات العرقية والطائفية والأيديولوجيات المتشددة التي تسيء للقيم الإنسانية التي يجتمع عليها محبو العراق وهو البلد الغني بتنوعه وتلاوين موروثه وعمقه الحضاري ، فيكتب فيها كتّاب متباينو الاتجاهات الفكرية، وتلتقي فيها أقلام قد يتعذر تلاقيها في غير مناخ التآخي والتآلف وحرية الرأي التي رسخت المدى تقاليده في بيتها الرحب الذي يتسع لكل فكر متقدم يؤمن بحرية التجدد والأفكار البناءة وينفتح على آفاق المستقبل.
لطفية الدليمي
عطاء
أن توجد مؤسسة عراقية، تدعم الفنان والمثقف وتتابع منجزه وأخباره بشكل كبير، هذا أمر مهم جداً أجد في المدى الدور البارز في متابعة منجز المثقفين والفنانين، وخاصة الفن التشكيلي الذي أهمل كثيراً من قبل المؤسسات الثقافية، في لقاءات كثيرة نجد أن المدى سباقة بالاتصال بنا والاحتفاء بمنجزنا، ومراعاة شؤوننا وهذا ما لم نجده في العديد من المؤسسات الإعلامية وحتى المؤسسات التي من المفترض إنها مسؤولة عنّا، تحية حب واحترام للمدى ولكل عطائها وأتمنى لها سنوات أطول من العطاء.
سعد الطائي
أكثر تحرراً من غيرها
يمكن اعتبار الصحف مرآة لما يجري في أيّ بلد، سواء كانت موالية للنظام أم معارضة أم بينَ بينْ، بعد سقوط الدكتاتورية عام 2003 وبتدخل خارجي مع الأسف، لعجز بنيوي ومفاهيمي للحركة الوطنية العراقية، إضافة لقمع النظام الدموي. استبشرنا خيراً بما هو آتٍ، لكن السماء تلبدت بغيوم صحافة طائفية وعنصرية وقومية لا ترى غير نفسها. كانت صحيفة طريق الشعب الصحيفة المركزية للحزب الشيوعي، أول مطبوع ورقي تناوله الناس بعد التغيير بيوم واحد، لكن طريق الشعب محكومة بضوابط ومقاييس، لا تستطيع الخروج عنها، بسبب ارتباط الحزب بعلاقات منوعة مع سائر القوى السياسية الصالحة منها والطالحة، وهذا ما جعلها لاتنشر كل ما يجب نشره والتزمت بلغة دبلوماسية الى حدٍ ما، وبعد صدور (المدى)، ظهر لنا صوت مختلف نسبياً أكثر جرأة وأقل إلتزاماً بالمحذورات، فبدأت في الحديث المكشوف وفضح العديد من الممارسات وحتى الشخصيات المتنفذة في السلطة، فكانت متنفساً إضافياً ووجهاً آخر لتعميق النقد والتأشير على الخلل الذي بدا واضحاً في طبيعة السلطة الجديدة في العراق.
وبسبب هيمنة الفكر الطائفي والعنصري على الجو الثقافي والمعرفي العام، تبدو لي ما تقدمانه طريق الشعب و(المدى) من مواد ثقافية ومعرفية بالغة الأهمية، وهنا يأتي دور الصفحات الثقافية للمدى، كونها أكثر تحرراً من غيرها في تتبع النتاج المعرفي العراقي والعربي والأجنبي أيضاً، وهي هنا الى جانب طريق الشعب وبعض الصحف التي تعني بالثقافة، تمارس دوراً يشبه المصد والمواجهة لما تطرحه الصحف التي تنشر أفكار الماضي القاتم والحزين والدموي عموماً، حتى لو كان من باب التذكر او التوجع او التنبيه، فالثقافة سلاح مهم ولها بعد مستقبلي غير منظور، في هذه الفوضى التي يختلط فيها الغث والسمين وبتداخل غريب، بحيث لا يمكننا أن نقدر خطورة المرحلة وتبعات المفاهيم التي تنتشر فيها ويتغذى عليها شعب كامل، لابد من الإشارة هنا أيضاً الى دور ملحق "تاتو" المميز والمواد التي يقدمها للقارئ العراقي وطبيعة التوجه الديمقراطي والحديث النظرة، للأمور والمعاني، أعتقد أن استمرار الصفحات الثقافية في الصحافة العراقية وخاصة (المدى) وطريق الشعب، يعتبر تحدياً كبيراً لما يراد لنا أن نجترّه من قيم بالية وأهداف عدائية وانعزالية، في جو موبوء بالفساد والخراب والجريمة، وتعتبر الصورة وبخاصة صورة المرأة في هذه الصحيفة ذات دلالة كبيرة في التعبير عن الضد المطلوب لما يخطط له من شروط قاسية ومريضة لحياة الأنثى العراقية التي تتطلع لعالم آخر مملوء بالجمال والفتنة والربيع، وأتمنى أن تهتم هذه الصحف كذلك بموضوع التربية والتعليم بشكل خاص وتقدم دراسات وبحوثاً لما وصلت إليه الحالة المزرية في هذا الجانب في عراقنا المبتلى .
فيصل لعيبي
عربياً وعراقياً
المدى مدرسة ثقافية ومعرفية وإبداعية كُبرى تمكنت وعلى الرغم من قصر فترة تأسيسها أن تكون مؤسسة مشرقة في حياتنا الثقافية والاجتماعية، وهي منبر لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة لنا، لقد تمكنت من خلال امتلاكها المهني والمعرفي المتميز أن تشق طريقها بجدارة وتكون في الصف الأول ليس في الصحافة العراقية فحسب وإنما عُرفت المدى عربياً رغم إنها وحسب معرفتي قليلة التوزيع عربياً، يجدر بنا أن نشير الى أن المدى استطاعت أن تقدم أقلاماً عراقية وعربية ممتازة، وتمكنت من أن تكون صوتاً مميزاً للماضي والحاضر والمستقبل، بحق أتمنى لها ولكادرها المميز عاماً جديداً مليء بالأزدهار والعطاء والتقدم والاستمرار في مسيرتها في الباقي من عمرها المديد.
حسب الله يحيى
1600 عام
موّدة الى المدى .. وأتمنى لها 1600 عام قادمات، فهي صحيفة شكلت بطابعها العام إضافة الى الفني والثقافي منبراً صحفياً مهنياً لابد أن لا نتغاضى عنه، مؤسسة راقية شكلت حضوراً ومكانةً مميزة لهذا أقل ما يجب أن نتمناه لها المزيد من العطاء، خاصة الصفحة الثقافية في المدى أجد إنها لم تنسَ منجز المثقفين والكتّاب والموسيقيين وقد جذبتنا إليها من خلال حوارات كثيرة تواصلت بها معنا فشكراً للمدى على عطائها.
علي خصاف
وحدها المدى
جريدة المدى تُشكل علامة خاصة في الصحافة العراقية منذ تأسيسها وحتى اليوم، فقد انطلقت قبل 15 عاماً، واستطاعت في هذا الوقت القصير وهذه الظروف الصعبة أن ترسم طريق نهوض الواقع الثقافي للبلاد، الى مديات جديدة قادرة على خلق صرح حي يحتضن أبناءه بكل صدر واسع ورحيب، كما شكّلت افتتاحيات السيد فخري كريم منحىً جديداً في الصحافة العراقية وكانت دروساً بليغة لو سار عليها الساسة العراقيون لما وقعنا في هذه الأخطاء الفادحة إضافة الى ما شكلته مقالات كل من علي حسين وعدنان حسين والعديد من الكُتّاب المبدعين في المدى قفزة جيدة في كتابة العمود الصحفي العراقي، وحدها المدى طيلة هذه الفترة تحاول تأتي بالجميع الى جادة الصواب، فظلت تصرخ بهم ولكن لا حياء لمن تنادي.
موفق محمد
تحيّة
صدرت المدى ونحن بأوج الحاجة لجريدة فما بالكم عندما أشرقت حروفها لتبدد ظلام الصحافة التي كانت معتمة ، وأثلجت صدورنا وسقت أجفاننا ،ألف تحية للمدى بمناسبة ذكرى تأسيسها ال16 لمؤسسها وكادرها والعاملين بها ولقرائها.
صادق الجمل
صفقة محبة
منذ أول عدد طبع في العراق وأنا وصحيفة المدى وملحقها الأدبي الرائع ( تاتو ) نعقد صفقة مودة ومحبة عندما كانت أمينة بنشر نتاجي وكنت أمينا في تقديرها واعجابي بها كواحدة من الصحف التي عاشت مع اليوم العراقي وشأنه أولاً بأول ...
هي صحيفة تتواصل بالجديد والمتميز في تغطية الخبر ولكن صفحاتها الثقافية هي ما كان يجعلني انتظر صدورها عبر الانترنت كل يوم ،وربما المدى بإخراجها المميز وإصرارها ان تبقى جريدة عراقية خالصة هو ما جعل مثقف الخارج ينتظر نشرها على صفحات الانترنت ليراجع فيها اليوم العراقي ومتغيراته وكذلك رصانة الرؤى التي يدوّنها كتّابها في أعمدتهم اليومية والأسبوعية.
المدى في ذكرى تأسيسها .. إيقاد شمعة التحدي والصبر بالرغم من كل المعوقات والأزمات التي تحاول أن تنهي عصر صحافة الورق ولكنها تبدو أكثر إصراراً من السابق لتبقى الجريدة التي شمت هواء الحبر والمطابع أول مرة في دمشق ثم أكملت مسيرتها الحضارية ببغداد والى اليوم.! التحية لها .والى جميع أصدقائي من العاملين فيها
نعيم عبد مهلهل
المشهد الثقافي
أبارك لجريدة الرأي الحر والجريء جريدة المدى ذكرى تأسيسها الأغر. ولا يسعني في هذا المقام إلا الإشادة والمباركة للقائمين عليها. فقد استطاعت جريدة المدى إثبات وجودها في زمن الفوضى والنشر والتواصل الاجتماعي بينما تهافتت الكثير من الصحف المدعومة من جهات ليس غايتها تتبع المشهد السياسي بكل طوائفه وقومياته. وكذلك إعلاء قيمة المشهد الثقافي وتسليط الضوء عليه. مثلما هو الطريق الذي تسلكه هذه الجريدة. كما بودي تقديم التبريكات للقائمين عليها كونهم من ذوي الاختصاص سواء أكانوا كتاب رأي أو محللين للمواقف السياسية. وكذلك في مجال الثقافة والرياضة والجوانب الأخرى.
علاء مشذوب
الجرأة والمهنية والتجديد
لا يصح إلا الصحيح، قانون ينطبق على الأقوال والأفعال والأعمال والأفكار وعلى سيرة الموجودات بأصنافها وأنواعها كافة، فقد ظهرت بعد 2003 أكثر من مئتيّ صحيفة ورقية، نشطت في عالم الصحافة العراقية، في موجة لم يشهد مثلها العراق سابقاً، ولكن سرعان ما بدأ (الزبد يذهب جفاء)، وبقيت صحف تعدّ على أصابع اليد تقف في الصدارة منها جريدة المدى، تواصل دورها الصحفي الإعلامي القائم على مرتكزات وثوابت هي التي أوجدت وسوّغت أسباب الاستمرار والبقاء والتميز، من هذه المرتكزات، الجرأة في الطرح، والمهنية في العمل، والتعاطي مع المضامين الصحفية المختلفة، ومن ثمّ تلك النزعة الواضحة للتجديد ومواكبة ما يستجد من تطورات في عالم الصحافة، هذه العوامل كلها أسهمت في صناعة صحيفة عراقية راقية ذات نهج مختلف يمتلك أصالة الرؤية والأداء، قاد بالنتيجة إلى استقطاب أسماء وأقلام غاية في الأهمية والتميز ساهمت بفاعلية في تشكيل هوية واضحة المعالم للمدى أفرزتها عن التداخل وأبعدتها عن أساليب خلط الأوراق، فكانت المؤسسة والصحيفة العراقية التي دعمت المبدعين ووفرت لهم ما يمكن من مستلزمات التطور، وكلنا نتذكر ذلك الدعم المادي والمعنوي الذي انتهجته مؤسسة المدى في دعم المبدعين، والجميل في هذا السياق إن الدعم لم ينحصر بكتّاب المدى وحدهم بل شمل كتّاباً ومبدعين عراقيين غيرهم، وهو نهج قلّما تذهب إليه مؤسسات إعلامية وصحف أخرى، ومما تميزت به المدى إنها صنعت صفحات متخصصة غاية في الارتقاء والمهنية، وتبلورت معها أسماء لها نكهتها وحضورها وتأثيرها الفكري لدى العراقيين، ولكوني أنتمي للوسط الثقافي فإنني أرى في القسم الثقافي والصفحة الثقافية للمدى طرازاً خاصاً بها، صُنِعَ بمهنية عالية فحضرت وتألقت فيه أسماء عراقية كان وما يزال دورها فعالاً ومؤثراً، وإننا إذ نحتفل بهذه الذكرى للمدى المتجددة فلا يسعنا إلا أن نتقدم لكادرها الراقي بكل الشكر والتقدير ونشدّ على أيديهم وهم يتجددون ويلتزمون المهنية العالية والمنهج الجريء في الطرح الإعلامي الصحفي، آملين أن تبقى المدى علامة فارقة في تاريخ الصحافة العراقية.
علي حسين عبيد
مُتفردة
المدى مؤسسة متفردة بالكثير من الأمور، اهمها طريقة تعاملها وتناولها للقضايا الوطنية، ففي فعالياتها وملاحقها وندواتها واحتفالاتها ودوراتها، جمعت كل العراق تحت مظلة الوطن للجميع ونحن للوطن. علاقتي بهذه المؤسسة تشبه صلتي بأمي وأبي، وفضلهما العظيم علي، منهما تعلمت الكثير، ومن المدى تعلمت الأكثر، أنحني إجلالاً لكادرها منذ البدء وحتى الآن، لأنهم ساهموا في إضاءة نور نقي وسط فساد لا يرحم..مبروك ذكرى تأسيس المدى التي ستأخذنا الى مديات الرقي والتنوير...
سعاد الجزائري