شكر حاجم الصالحي
ما الذي يحفّزني للذهاب إليها
و الوقوف مندهشاً ما بين يديها
عراقتها , أناقتها ,
مراقدها , موائدها ,
زينتها , فتنتها ,
أكلُّ هذا الجمال و تسألني
لِمَ أحببتها
و تشبثت بها
و أدمنت عليها ؟
فراشاتها ..
تضئُ البلادَ
و تدمي الفؤادَ
و تسبي العبادَ
بعطر المساء
و الصبايا .......
يزقزقن في حدائقه
ينثرنَّ ورد الخزامى
و يشاكسن رواده الأشقياء
و على شفاه العاشقين
يتعالى دخان الأراكيل و الاغنيات
فيفصح في آخر الليل عن نفسه
بما يشتهي العاشق
كي تستمر الحياة
و تمضي به
الى مرفأ الأمنيات
......
*. برج ميلاد : أحد المعالم السياحية في طهران ...
16/5/2018