عبد العزيز الحيدر

قصاصات ذكريات معتقة
كتاب ضاع في التنقلات .. غلافه
صفحتا تقديمه
0000
على حافة شباكه
تجلس حمامات الوهم
تتصيد سقطات أحلامه
0000
يملأ الجو عطره
قلم وكومة أوراق
مبعثرة
0000
كذاكرة النخل في بلاد الهجير
بلادي
سيدة الغوايات
0000
صاحبة التنورة فوق الركبتين
سميتها
وأنا أبحث عن موطئ للهمس
في زحام أزقتها
0000
حلوتي
فالتفت
من؟.....
معي؟......
أغيرك يا بعد عيناي؟
من تكون؟
0000
مرة تضحك المدينة في ناظري
مرة تشيح بالغضب
أحمق أنت
مرّة تداعب شعري
0000
أنتَ موضع جرحي فلا تقسم الوقت بيني وبينك
دعه ما بيننا ينام ودعياً
ولا توقظ الجرح بين جفنيه
0000
مرة تمد يداً تطلب الرقص
0000
هي الحرب
فهيا معي نكتوي بالغباء والوهم
نقطع معاً أطراف الدمى
والرؤوس
0000
مرّة
تخبئ أسرارها
جواربها الحرير
قراصة - الشعر -
إصبعاً أحمر
ورسالة غير مفتوحة من سنين الجفاء الطويل
تودعها جيب معطفي
0000
ذلك التبغ
من حدائق موتي
أُعبئ بالمر غليون وقتي
نفساً... نفساً
سعلة...سعلة
ها سوف يمرون
ها سوف
سوف
يفتحون رسائلهم في مواقعهم
ايميلاتهم – الجديدة -
هاهم الآن
لا
0000
يفرش الوهم ذلك العطر
لي المرارة والأسى
وللمحيط عطر
أريج
بنفسج روحي مفتوحة قواريره
والضلوع تبحث عن هجعة للظلال الحبيبة
للظلال القديمة
مواعيدنا تحتها تتراقص
0000
سميتها حلوتي
من؟....
معي؟.....
0000
ليس لي ناظر غير عطر السماوات
عطر السنين البعيد
وغليون وقتي مطفأ
خامد بين اكوام الورق
والزجاج المهشم
شباك حماماتي
والحلم
شباك وقتي
الرحيل
00000
وطن غليون
نطير
في دخانه
نستحيل.... العدم