بغداد/ المدى
افتتح ممثل وزير الثقافة والسياحة والاثار آوات حسن أمين مدير عام دار الثقافة والنشر الكردية اليوم الجمعة ٧/٩/٢٠١٨ أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر الرواية (دورة الروائي الراحل محمود جنداري) وتحت شعار (الرواية العراقية... الراهن والمتحولات).
وألقى ٱوات حسن أمين كلمة وزير الثقافة في افتتاح المؤتمر ناقلاً تحيات وتمنيات وزير الثقافة للحضور بالنجاح في المؤتمر والتي جاء فيها:
ليس غريباً على البصرة ولا على أدبائها أن تقيم ملتقىً للرواية على أرضها وهي بحق أرضية خصبة للثقافة والفنون ومكان لولادة أدباء كبار أمثال (مهدي عيسى صقر ومحمود عبد الوهاب ومحمد خضير ولؤي حمزة عباس وجابر خليفة جابر وفي أولهم الشاعر كاظم الحجاج) طبعاً لا تسعفني الذاكرة لادراج أسمائهم جميعاً ولكن التأريخ دوّن منجزاتهم في سفره وخلدها المخَلّدون في مكتباتهم.
وأضاف: ملتقاكم هذا وفِي دورته الثالثة يأتي في ظروفٍ عصيبة يمر بها البلد وخصوصاً البصرة. في وقت هناك شح في توفير المياه الصالحة للشرب، أنتم تفكرون برافد مهم من روافد الثقافة وهي الرواية من خلال المساهمة الفعالة لخيرة الباحثين الموجودين في العراق وللمساهمين كافة من الروائيين من المكونات العراقية كافة، وهذا جهد أنتم مشكورون عليه.
ونحن في الوزارة ساهمنا بتوفير تكاليف هذه الفعالية أيضاً في وقت شح الموارد المالية للوزارة ولكن بجدية استجاب السيد وزير الثقافة لطلب إقامة هذا المؤتمر وباصرار من اتحادكم؛ كان ماكان وإن كانت الآمال أكبر من هذا، ولكن وكما يقول المثل "العين بصيرة واليد قصيرة".
وتمنى من الباحثين بان يملأوا أي فراغ من خلال جديتهم في الطرح وبحوثهم القيمة، ونتمنى النجاح لملتقاكم وملتقانا، وطيب الإقامة بين أدباء البصرة وأجوائها .
كما افتُتِح المعرض التشكيلي للفنانة عادلة فاضل عباس الابراهيمي والذي يقام على هامش المؤتمر وتحت عنوان (رحلة اللون والتحدي).
هذا وقد نظّم الأدباء وقفة تأييداً لمتظاهري البصرة ومساندتهم في مطالبهم المشروعة.
وتستمر أعمال المؤتمر الذي يعقد برعاية وزارة الثقافة لغاية ٩ ايلول ٢٠١٨ وتتخله العديد من الحلقات النقاشية التي تُعنى بالرواية.