بغداد\ المدىطلب من زوجتة اعداد وجبة طعام تكفي لخمسة عشر شخصا،لانه سوف يقوم بدعوة جميع الاقارب والاصدقاء المقربين من عائلته،الزوجة المسكينة لم تهدأ ولم تكف عن العمل منذ بزوغ ساعات الفجر لاعداد مختلف اصناف الطعام،وتلبية لرغبة زوجها الذي طلب منها اعداد ارقى انواع الاطعمة وبذخ الكثير من المال لشراء ما تحتاجه من مستلزمات وليمة الغذاء.
اللعبة الاخيرة رواء امرأة على قدر من الجمال وتتمتع بحسن الاخلاق،ولم تكن هناك شائبة تذكر في تصرفاتها تزوجت من المدعو(عبد..سبهان)، زواجا اعتياديا وتقليديا بدون ان يرتبطا بعلاقة قبل الزواج، ثمرة زواجهما اربعة اطفال، كانوا يلعبون ويركضون في ارجاء البيت الصغير ولم يكونوا يعلموا ان لعبتهم الاخيرة التي تعودوا على لعبها وهي الاختباء والبحث ستكون الاخيرة بعد ان كان القدر اخذ يرسم خيوط موتهم كلما دقت الساعة وقرب موعد الغداء.وفي الساعة الثانية عشرة ظهرا بدأ الضيوف بالقدوم الى منزل المدعو سبهان وكل   شيء كان يبدو طبيعيا ولا يثير القلق والشكوك،وبعد اكتمال عدد المدعوين والمقرر قتلهم 6 اشخاص وهم كل من (حسام، علي،عبد  شقيق القاتل، علاء ومجيد، مصطفى)،فضلا عن الزوجة،والاطفال الاربعة ومن ثم المجرم نفسه ليكون عدد الضحايا 11 شخصا rnافادة المتهمين يقول المجرم (ع.ال) وهو ابن شقيقة القاتل سبهان والمجنى عليه في الوقت ذاته،ان خاله طلب منه ومن اخيه المدعو (حيدر) بتقديم المساعدة بقتل عدد من الاشخاص يشك بان لديهم علاقة جنسية مع زوجته المدعوة (رواء) ولانهم لايشكون في مصداقية وعقلية خالهم وافقوا على تقديم المساعدة له باي طريقة كانت،وبعد مرور عدة ايام اتصل خالهم سبهان يطلب منهم الحضور الى داره لانه قد اعد وليمة غداء كبيرة لجمع شمل المشكوك بامرهم.وبعد اكتمال العدد تم تقديم الطعام ومن ثم الشاي، وما ان تجاوزت الساعة الثالثة ظهرا،حتى طلب المدعو سبهان من ابن اخته الاستعداد لتنفيذ الجريمة، وعند إذن وحسب اعتراف المدعو (ع)  ان سبهان طلب من حيدر البقاء  مع زوجته  واولاده الاربعة  لغرض حجزهم وعدم السماح لهم بالهروب او اطلاق صراخات خشية اثارة حفيظة الجيران،وتدفعم الى التدخل لمعرفة ما يحدث لهذه العائلة واثناء ذلك كان المجرم حيدر يحمل مسدس عيار 9 ملم نوع لاما  اما المتهم علي كان بحوزته مسدس نوع بكرة وبلي ويعود الى المجرم سبهان بعد ذلك  وحسب حديث المتهم (ع) بانه كان يساعد خاله في اطلاق النار على رؤوس الاشخاص الموجودين في غرفة الاستقبال،بعد ان قام هو بتقييد أيديهم وضربهم أن تكلموا أو حاولوا التفوه بكلمة واحدة احتجاجا على ما يحدث لهم ولا يعلمون لماذا يحدث كل هذا لهم فهم لم يقترفوا ذنباً أو سببا يدفع الى قتلهم، واضاف (ع) ان خاله سبهان  كان مع كل رصاصة يطلقها على راس الضحية يقول هذا بسبب خيانتكم لي  مع زوجتي.وبعد ذلك انتقل المجرم سبهان الى المطبخ وقتل زوجته واطفاله الاربعة باطلاق عدة رصاصات على رؤوسهم واجسادهم وسط صرخات اولاده بعدم قتلهم، واحد الاطفال كان يتوسل به ويقبل قدميه عندما كان يطلق النار على والدته لكن كل ذلك لم يدفع سبهان الى التراجع انما اطلق رصاصة واحدة على راس طفله  الكبير ليردية  قتيلا.rnاعترافات حيدر وبعد الصمت والهدوء لفترة من الوقت كان حيدر ينتظر دوره في التكلم، يقول عندما شاهدت جميع الاشخاص الموجودين جثثاً هامدة في غرفة الضيوف والدماء تسيل منهم،اطلقت النار على راس خالي في مطبخ الدار لانني ذهبت لاتكلم معه فيما حدث لكن مشاهدتي مجزرة الاطفال والزوجة ايضا افقدتني عقلي وتوازني و دون ان اعلم ماذا افعل؟ للرعب والذهول الذي اصابني جراء المجزرة  تركت السلاح وهربت مع شقيقي (ع) الى مكان مجهول  الى ساعة تم إلقاء القبض علينا..