عن دار "غاليمار"، صدر حديثاً كتاب "ملحمة المثقفين الفرنسيين" للمؤرخ الفرنسي فرانسوا دوس المتخصّص في التاريخ الفكري، وهو عمل سيَصدر جزؤه الثاني قريباً. يحمل الجزء الأول عنواناً فرعياً: "1- اختبار التاريخ (1944-1968)". العمل يمثل تأريخاً بانورامياً ومنهجياً يرصد حراك المثقفين الفرنسيين. من أهم ما ينشغل به الكتاب: الصدام مع الشيوعية، وحرب الجزائر، واللحظة الديغولية. أما المجلد الثاني فيعمل على السنوات من 1968 إلى 1989، وينتقل من اليوتوبيا اليسارية ومكافحة الشمولية، إلى الفلسفة الجديدة وأزمة المستقبل.
بترجمة سلمان حرفوش، صدر حديثاً " كتاب "فرويد في زمانه" لـ إليزابيث رودينيسكو، وفيه تقدم إعادة تفسير جريئة وحديثة لعوالم مؤسس التحليل النفسي، اعتمدت فيها على مصادر أرشيفية جديدة. تتتبع رودينيسكو حياة فرويد، كما لو أنها تعيد إحياء منتصف القرن الماضي في فيينا في الأيام الأخيرة من إمبراطورية هابسبورغ، حيث كان فرويد قد بدأ تجاربه السريرية. وتتحدث عما تسميه البقع العمياء عند فرويد مثل مواقفه الشوفينية تجاه النساء، ورفضه بعناد الاعتراف بالتهديد المتزايد لصعود هتلر، حتى وقت متأخر جداً.
برهان شاوي ينتهي من كتابه المتاهة الأخيرة من سلسلة "المتاهات التسع"انتهى الروائي برهان شاوي من كتابة السطر الأخير من رواية "متاهة العدم العظيم"، المتاهة التاسعة من سلسلة المتاهات التسع التي كرس لها الروائي برهان شاوي تسع سنوات من الكتابة اليومية المستمرة.
يذكر أن الروائي برهان شاوي حريص على نشر مطبوعاته ورواياته التسع في القاهرة، حيث نشرت له دار النخبة ثماني متاهات في انتظار التاسعة، ومن المتاهات السابقة: متاهة آدم، ومتاهة حـوّاء، ومتاهة قـابيل، ومتاهة الأشباح، ومتاهة إبليس، ومتاهة الأرواح المنسيّة، ومتاهة العميان.
ويشير شاوي إلى أنه إذا ما كانت المتاهة الأولى "متاهة آدم" مبنيّة على متاهات نصيّة افتراضيّة متداخلة، فإن رواية "متاهة حوّاء" تعتمد على سيرتَين ومتاهتَين متوازيتَين؛ الأولى: حياة المخطوطة التى تركها الكاتب المغدور آدم البغدادي فى المتاهة الأولى، وهي مخطوطة "متاهة حوّاء- وادي الظلمات"، وهي امتداد لرواية آدم البغدادي "متاهة آدم- السقوط إلى الأعلى"، وتتبع لحياة حواء المؤمن، الشخصية المحورية فيها، ورصد التحولات النفسية والفكرية والروحية لها، والمضي معها إلى قدرها الروائيّ.