بغداد \إيناس طارقمحمد يبلغ من العمر 11 عاما كان عائدا من مدرسته حاملا  حقيبته، وفي يده يحمل  نتائج أوراق الامتحان الشهري لمادة الرياضيات فهو من المتميزين بين أقرانه التلاميذ في الصف الخامس الابتدائي، كان هادئ الطبع محبوبا بين الجميع، مميزا بين افراد عائلته لا لشيء أنما لأنه فتى مجتهد ومؤدب ومدلل بين أخوته  لأنه كما يقول المثل العراقي (آخر العنقود)،
 قتل بطريقة بشعة جدا وهي الخنق لكن بتقييد يديه وقدميه  ووضع وسادة على وجهه والجلوس عليه ليموت خنقا، ومن قام بقتله كان جثيث الجسم (سميناً جدا يبلغ وزنه 95كيلو غراما).فهل يمكن تخيل بشاعة الجريمة وما سببته من الألم للطفل؟!  rnاعترافات مجرم اسمه (ب.غافل) يبلغ من العمر العقد الثالث،يسكن منطقة الوشاش، كان جثيث الجسم ويمتاز بضخامته وقلة العقل،  لأنه لم يكن يعبأ بكل ما يفعله وهمه الوحيد صرف المال على ملذاته الشخصية،عمله قائد تنظيم مسلح يصول ويجول في الأرض قتلا  ودمارا،خلف  من الجرائم عددا لا يحصى ولا يعد.يقول المجرم بشير بعد ان تم إلقاء القبض عليه بتهمة قتل المجنى عليهم كلا من (ع وس) إضافة الى (يوسف.ال) بعد ان تمت مواجهته بالأدلة  الدامغة،في عام 2007 انضم الى تنظيم مسلح يتكون من 16 شخصاً، جل همهم خطف الأبرياء وتعذيبهم ومن ثم طلب  الفدية المالية وقتلهم وحصر نشاطهم في منطقة الوشاش والطوبجي ونصب سيطرات وهمية للقتل على الهوية بين منطقة الطوبجي وحي العدل.rnأبشع طريقة ويسترسل المجرم في حديثة انه أصبح قائد التنظيم بعد مقتل المدعو(ابو. ك) ليوسع من أعماله الإجرامية لكنه كان يستمتع بالقتل ويخترع في كل مرة طريقة جديدة وإحداها  قتل الطفل محمد بالجلوس على وجهه وما هي الا دقائق حتى فارق الحياة والكثير من قضايا الخطف الأخرى منها خطف (م.د) ويبلغ من العمر 12 عاما بعد ان عذبه بالسوط ورمى التيزاب على جسده، وقبل ان يقتل الضحية يسمع صوته لعائلته لتطمينها على انه  لا يزال  على قيد الحياة، للحصول على الفدية المالية ومن ثم  رمي الجثة على الطريق العام.او تحت جسر منطقة الطوبجي. لإيهام  العائلة ان من فعل ذلك هو لغرض الانتقام والعداء.rnمسدس البكرة بعد ذلك تطورات العمليات الإرهابية التي يقوم بها المجرم مع بقية أفراد عصابته فقد قاموا عام 2007 بقتل المدعوين  (عصام وسعد) وهما شقيقان لا لشيء انما فقط لإثارة الفتنة بين بعض المناطق،فعندما قتلوهما رموا بالجثتين في نهاية شارع منطقة الوشاش القريب من منطقة المنصور.وبعد ذلك قام المجرم بالاشتراك بقتل شخص سوداني الجنسية ويسكن منطقة الوشاش أيضاً.ومن ثم شارك بقتل المجني علية (كمر.ا) و(مهند.ال) في شهر رمضان عام 2007 أيضاً ولم يتوقف عن عملية القتل بل قام بقتل المدعو عبد نجم ومحمد ورمي جثتيهما تحت جسر الطوبجي الرابط مع منطقة حي العدل.ولتمتد سلسلة جرائمه حيث لم يسلم من يديه الملطختين  بالدم لا الشخص الغني ولا الفقير حيث قام بقتل بائع السمك المدعو كرار و كان شاباً لا يتعدى عمره العقد الثاني، فضلا عن قتل صاحب محل بيع الأدوات الاحتياطية المجني عليه عز الدين ويعملان في سوق الوشاش الشعبي.وبعد ذلك أراد أن يمتد نشاطه الإرهابي الى المناطق المجاورة من منطقة الوشاش حيث قتل شخصا يدعى ضرغام في منطقة الإسكان ورمى جثته على الشارع العام للمنطقة الأمر الذي أثار فزع وقلق أهلها لطريقة القتل الوحشية للمجني عليه. rnعمليات متفرقة  اشترك المجرم بنصب العبوات الناسفة في منطقة العلاوي، إضافة إلى نصب العبوات في ساحة عبد المحس الكاظمي،وتفجير دور الأبرياء في منطقة الوشاش بعد تهديدهم بالقتل والتهجير ألقسري وإيذائهم بشتى الطرق الأمر الذي كان يسبب الألم والحزن لأهالي المنطقة ورغبتهم في الخلاص من المجرم بشير وزمرته الإرهابية التي عبثت في الأرض قتلا ودماراً.