زهير بهنام بردى
أستلقي في غفلتي
لصقَ جرّة قديمة
تفكّر بأمطارٍ تسقط
ورماد من شمس سنوات سابقة
نيّةً تتفرّجُ الى طقسِ حماقتي المدهش
أطلقُ آلهةً مجهولة
تلبسُ قبّعة وتستلقي على ريش
ينظر الى إمراةٍ
تضعُ ساعتها العاطلة في شفتيها
وتبولُ على صلعةِ الماء
...............
أذهبُ من بصري الى جسدي
ينتظري فمي
احبُّ الموسيقى وأقولُ ماذا أفعل بحياتي؟
تضجر منّي لأنّ أصابعي
تهتزُّ ككرسي في نزهةٍ
النهارِ في مصحّةٍ جنب حياة
أقودُ نار دخاني أمامي
وألمسُ وصولي بيدي
يقودني عكاز أعمى
يعبثُ بماضٍ لم أعشه
...................
أمشي برفقتي
و أنظرْ ورائي
و أخرجُ منّي
وحدي تماماً لأولِ مرّةٍ
أشعرُ بجسدي معي من عهدِ بعيد
صرتُ أنكسرُ في كلامي الجميل
أستعملُ نهاري كثيراً
رغمَ أنَّ بعضَ الفصولِ خضراءَ
أمامَ البابِ أضعُ الظلَّ في فمي
وأستقبلُ أبرَ الثلجِ الساقطةِ
كوبرٍ أمامي