اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > بريطانيا: المرشحون الثلاثة يختلفون في ملف السياسة الخارجية

بريطانيا: المرشحون الثلاثة يختلفون في ملف السياسة الخارجية

نشر في: 23 إبريل, 2010: 05:46 م

لندن/وكالات:اصطدم المرشحون الرئيسيون الثلاثة للانتخابات العامة البريطانية في المناظرة التلفزيونية الثانية حول القضايا الخارجية.المناظرة جرت بين كل من جوردون براون رئيس الحكومة ومرشح حزب العمال، وديفيد كاميرون زعيم حزب المحافظين المعارض ونك كليغ رئيس حزب الديمقراطيين الاحرار الذي اتفق المراقبون على انه كان قد خرج الفائز الاكبر من المناظرة الاولى التي جرت الاسبوع الماضي.
وتفادى كل من براون وكاميرون «الموافقة» على ما يقوله كليغ كما فعلا في المناظرة الاولى وركز كل من الزعماء الثلاثة على الاختلافات بين سياسة كل منهم.وهذه المناظرة التي كان فيها اداء الجميع جيدا اظهرت فعلا ان المرشحين الثلاثة يخوضون فعلا سباقا محموما.ومباشرة بعد انتهاء المناظرة بدأت تصدر نتائج استطلاعات رأي اولية واعطت صحيفة الصن اللندنية القريبة من حزب المحافظين ديفيد كاميرون فوزا بـ36 بالمئة من تأييد المشاهدين مقابل 32 بالمئة لكليغ و29 بالمئة لبراون.اما مؤسسة «يو غوف» للاستطلاعات فقد قالت ان براون حسن اداءه بنسبة 10 بالمئة وكاميرون بنسبة 7 بالمئة اما كليغ فقد انحدرت نسبة تأييده 19 بالمئة مقارنة بما كانت عليه الاسبوع الماضي.وبدت المناظرة اكثر حيوية من تلك التي جرت الاسبوع الماضي وبخاصة مع الهجوم الذي شنه كاميرون على براون بسبب منشورات تحتوي على كلام تشهيري يتهم المحافظون حزب العمال بأنه وراء طبعها والقائها.وتلخص هجوم براون على كل من كاميرون وكليغ بالقول: «نك (كليغ) ستجعلنا ضعفاء، وديفيد (كاميرون) ستعزلنا عن اوروبا». واعاد براون تركيزه على رسالته الاساسية وهي ان «عدم التصويت لحزب العمال يعرض الاقتصاد البريطاني للخطر».من جهته، اتهم كاميرون براون «بتخويف المواطنين البريطانيين لانه يائس»، مشيرا الى انه «يجب الانتهاء من 13 عاما من السياسات الفاشلة» في اشارة الى اعوام حكم حزب العمال.وكان كليغ الاخير بين منافسيه الذي وجه رسالته للناخب والتي اختارها ان تكون مفعمة بالتفاؤل اذ قال ان «المواطنين بدأوا يشعرون ان هناك فعلا امكانية للتغيير وان بامكاننا ان نمارس السياسة بشكل مختلف يجعل من بريطانيا قوة تعمل من اجل خير العالم».وخلال المتاظرة، هاجم نيك كليغ ما اعتبره تفريطا في القيم البريطانية الرئيسية مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان وحكم القانون.وانتقد عدم توفر المعدات العسكرية التي احتاجها الجيش البريطاني أثناء عملياته في افغانستان، والتورط في أعمال تعذيب للمتهمين في قضايا الإرهاب، إضافة إلى المــشاركة في غزو العراق.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram