اربيل / المدى
تتواصل فعاليات معرض أربيل الدولي للكتاب بدورته الثالثة عشرة والتي عكفت فيها الكثير من المؤسسات المعرفية على التواجد والمنافسة بقوة لطرح اصداراتها التي تنوعت في مختلف الاتجاهات لتشكل بذلك بنية ثقافية تلبي كافة احتياجات القراء والمهتمين بالكتاب (المركز القومي للترجمة) إحدى دور النشر التي زاحمت زميلاتها من الدور الأخرى في عرض نتاجاتها بين أروقة أجنحة الدورة في مشاركة أولى وصفها ( تامر مصطفى ) مدير المبيعات في المؤسسة المصرية التابعة لوزارة الثقافة بالجيدة والتي ستعطي دافعاً لتكرارها في الدورات المقبلة , وفيما يخص انطباعه عن معرض أربيل قال : إن جودة التنظيم الخاصة بالمعرض عززت قناعاتنا بأن اسم وسمعة أربيل لم يأتيان من فراغ بفضل وجود إدارة أثبتت جدارتها في تأسيس هذا المحفل الكبير الذي ينافس معارض دولية كبرى تواجد فيها المركز , المؤسسة المصرية شاركت في أول حضور لها بأكثر من ثلاثمائة وخمسين اصداراً مترجمة من (33) لغة عالمية الأمر الذي أسهم في إقبال القراء على الجناح لتنوع توجهاتها التي استهدفت جميع الشرائح بدءاً من الطفل وصولاً الى الكتب البحثية , وفي ثالث تواجد لها في فعاليات معرض أربيل الدولي للكتاب حرصت ( الدار العربية للعلوم ) على المشاركة في هذه الدورة بــ (500) عنوان لإصدارات اهتمت بالأدب والتنمية البشرية اضافة الى السياسية بحسب ( أحمد الراضي ) مدير جناح الدار الذي ذكر بأن هناك اقبالاً كبيراً منذ اليوم الأول لأنطلاق المعرض من قبل المهتمين بالقراءة سيما على اقتناء الكتب المشهورة التي أصدرتها الدار تناسباً مع ذائقة زبائنها سيما القاطنون في أربيل ومدن كردستان الإقليم الأخرى, الدورة الثالثة عشرة للمعرض حظيت بتواجد دار (الشروق) المصرية التي واكبت جميع الدورات لتحط الرحال في هذه الدورة بأكثر من ( 300) اصدار متنوعة التوجهات ( لورين إحسان ) مسؤولة جناح الدار المصرية أكدت أن النجاحات التي حققتها الدار في المشاركات السابقة دفعتها للتواجد بين هذه الدورة التي حظيت بتنظيم فريد سيما على صعيد اختيار (اللوكيشن) الخاص بجميع الاجنحة المشاركة في الدورة , وعن مدى وجود اقبال على اقتناء الكتب من قبل زبائن المعرض قالت مسؤولة الجناح إن الاقبال حتى الآن جيد برغم حدة الأزمات التي يعيشها العراق إلا أن القارئ العراقي الشغوف بالقراءة أصرّ على اقتناء كل ما يتناسب مع احتياجاته المعرفية وهذا ما يسهم في زيادة مبيعات دور النشر المشاركة ومنها دار الشروق .