أربيل / المدى
أكد عدد من الاكاديمين ان معرض أربيل بات واجهة ثقافية ومعرفية مهمة في التكوين الثقافي في إقليم كردستان والعراق، وذكر أستاذ التاريخ د. يوسف موسى ان معرض اربيل الدولي للكتاب بغض النظر عن كونه تظاهرة ثقافية ومعرفية كبيرة فقد بات مصدرا مهما لتوفير الاصدارات الحديثة لشتى العلوم المعرفية والانسانية. مشدداعلى اهمية المعرض ودوره في تحريك الراكد الثقافي. مبينا: ان الكثير من المصادر التي يعتمد عليها طلبة الدراسات العليا والاستاذة نجدها متوافرة في أروقة المعرض وهذا بحد ذاته خدمة كبيرة تقدم لهذه الشريحة.
أما أستاذ الادب المقارن د. مثنى نوري فقد شدد على اهمية معارض الكتاب وضروة اقامته في كل المدن. مستدركا: لكن حتما هذه المعارض تحتاج الى مدن آمنة ومستقرة كمدينة أربيل مايدل على ان هذه المدينة منتجة لكل اشكال الحياة والمعرفة. لافتا الى زخم الاصدارات الحديثة في المعرض ما جعلنا في حيرة بالاقتناء. مشيدا بجهود مؤسسة المدى والقائمين على إدارة المعرض وتنظيمه بهذا الشكل الانيق والمميز.
أستاذ الادب د. محمد حسين بيّن أن المعرض هذه السنة في اول ايامه مميز، إن كان من حيث التنظيم او بتنوع الاصدارات والعناوين المتوافرة في أجنحة دور النشر المشاركة، مشددا: ان عدداً من المصادر التي كان يبحث عنها وجدها متوافرة في المعرض ما سهل عليه البحث عنها، متقدما بالشكر والعرفان لمؤسسة المدى وحرصها على تنظيم المعرض بشكل سنوي.