أربيل/ المدى
الميزات التي تحلى به معرض أربيل الدولي للكتاب منذ دورته الأولى قبل أكثر من عقد اجبرت الكثير من الدور على المشاركة في دورات المعرض ومنها الدورة الثالثة التي دفعت دار (ورد) السورية للمشاركة الاولى لها والتي سبقها الكثير من التردد لكنه تبدد أمام حجم وجودة التنظيم التي تحلت بها الدورة بحسب د.مجد الحيدر مدير الدار الذي أبدى اعجابه بالمعرض الذي يضاهي الكثير من المعارض في العالم العربي ومنها المعارض التي تقام في دول الخليج العربي كونه يدار من قبل مؤسسة عريقة مثل المدى التي اثبتت نجاحها في تبنيها صناعة ونقل المعرفة عبر هكذا تجمع الذي يحسب للعراق بشكل أجمع ولأقليم كردستان على وجه الخصوص , وعن الانطباع الذي ولدته المشاركة الأولى لدى الدار قال : إن المعرض منذ انطلاقه في اليوم الاول شهد اقبالاً كبيراً من قبل الزائرين وهذا الاقبال في تصاعد نتمنى أن يستمر أو أن يحافظ على هكذا نسبة للزائرين التي انعكست على تسويق الكتاب , مضيفاً : إن الانطباع الأكبر الذي عزز قناعاتنا بالمعرض الذي يستحق لقب العالمية هو عدم وجود أية رقابة على حركة المطبوعات وهذا ما أكسبه الصفة الأبرز لمشاركة الكثير من دور النشر ومنها ( ورد) المهتمة بإصدارات الوعي التي تمنعها الكثير من معارض الكتاب لكن الحرية التي منحتها أربيل للناشرين كانت السمة الأبرز للمعرض وهذا يدل على أن المدى والصديق فخري كريم من صناع الحياة والتنوير.