اربيل/ المدى
اختلفت أهداف الناشرين المشاركين في معرض أربيل الدولي للكتاب بنسخته الثالثة عشرة فما بين التواصل بين القارئ العراقي والمعرفة التي تنتجها تلك الدور اشتركت أخرى من أجل جذب كتاب ومؤلفين عراقيين جدد لنشر وتوزيع إصداراتهم عبرها ( اكاديميون) الدار الأردنية التي تتواجد في معرض أربيل الدولي للكتاب للمرة الثامنة في تاريخ مشاركاتها عززتها هذه المرّة بأكثر من (700) عنوان في السياسة والتأريخ المعاصر إضافة الى الأدب والعلوم الأمنية , وعن أهمية المشاركة في المعرض قال (وليد صباح) مدير الدار : إن الدار تتواجد في أكثر من معرض عربي للكتاب لكن لأربيل أهمية كبرى من حيث عدد الإصدارات التي نشترك بها إضافة الى عدد النسخ لكل عنوان والتي غالبيتها لكتاب ومؤلفين عراقيين عمدوا الى نشر إصداراتهم في (اكاديميون) التي تعكف على ايصال الكلمة (العراقية) ونشرها وفق الرؤية التي تتبناها المؤسسة. مضيفاً: كما أن هناك علاقة وثيقة بين القارئ العراقي والدار إضافة الى أن المؤسسات الحكومية العراقية التي تحرص على اقتناء جميع اصداراتنا وهذا ما يجعلنا نتواجد في هذا المحفل الكبير .
وفيما يخص انطباع الدار عن هذه الدورة قال صباح : بالرغم من تأجيل موعد انطلاق فعاليات المعرض إلا أن هذه الدورة كانت الأبرز بين الدورات إن لم تكن الأفضل على الاطلاق لما شهدته من جانب تنظيم اقل ما يمكن وصفه بالممتاز إضافة الى أعداد الزائرين الملفت للأنتباه الذين اثروا على حركة المبيعات لافتاً الى أن هناك الكثير من العناوين قد نفدت في الأيام الأولى وهذا الأمر يدعو الدار الى الاستعداد من الان للتواجد في الدورة المقبلة بشكل نوعي وكمي أكبر .