أربيل / المدى
في أمسية حوارية مع جمهورها وقعت د. شهد الراوي نسخاً من روايتها (ساعة بغداد) أدار الجلسة وقدّم لها الكاتب مازن لطيف الذي أشار في مستهلها الى الحملة التي تعرضت لها الراوي إن كانت مما قراء الرواية أو ممن لم يقرأها عاداً ذلك من باب الحسد والغيرة. بعدها تحدثت الراوي عن تجربتها الحياتية وما تعرضت لها الرواية ان كان بمهاجمتها أو بالكتابة عنها. مشيرة الى أن هناك قرابة 70 مقالة نقدية نشرت عن الرواية استطاعت ان تحقق شهرة واسعة وتترجم الى عدة لغات.
وبينت الشمري إن مثالها الأعلى في الكتابة ميلان كونديرا وإنها تميل الى كتابة الواقع كي يكون شاهد على ماحدث. مشيرة الى عدد من التجارب الروائية التي أثارت الجدل كما ساعة بغداد.
بعد انتهاء الحوارية وقعت الراوي عدد من نسخ روايته ساعة بغداد، معلنة إنها بصدد الانتهاء من روايته الثانية التي ستصدر قريباً .