أربيل / المدى
الرضا التام للناشرين المتواجدين في معرض أربيل الدولي للكتاب بدورته الثالثة عشرة كان الطابع الأبرز الذي ميزها عن بقية الدورات الأخرى (دار ومكتبة عدنان) إحدى دور النشر والتوزيع العراقية التي تشترك للمرة الخامسة بأكثر من (250) عنواناً هيمنت عليها العناوين التاريخية المتعلقة بالشأن المحلي إضافة الى العناوين الأخرى ، وعن أهمية المشاركة في فعاليات المعرض قال (علي ياسين) مسؤول جناح الدار إن سوق أربيل للكتاب يعد من أكبر الاسواق المحلية في نشر وتوزيع الكتاب لذلك نحرص على المشاركة لنقل اصداراتنا الى هذه السوق التي تتوسع مع مرور الوقت بفضل ازدياد أعداد القراء وانتشار المكتبات التي تزور المعرض ونقتني الإصدارات بالجملة. متابعاً: وهذا ما جعل دور النشر تصر على المشاركة لإيصال إصداراتها والتعرف على زبائن جدد سواء على مستوى القراء أو المكتبات .
وعن مدى النجاح المتحقق من هذه المشاركة قال مسؤول الجناح : إن مشاركتنا في هذه الدورة مختلفة عن سابقاتها بسبب النجاح المتحقق في حجم المبيعات إضافة الى كسبنا لزبائن جدد والتعرف الى كتبيين يمكن لنا توزيع اصداراتنا عبر مكتباتهم بعد مدة المعرض وكل هذا يجعلنا مسرورين بالمشاركة .