اربيل / المدى
تصوير : محمود روؤف
مشاركة دور النشر والمؤسسات المعرفية المهتمة بالإصدارات لاسيما الورقية منها على اختلاف توجهاتها ومن قارات عدة منح معرض أربيل الدولي للكتاب بنسخته الثالثة عشرة صفة خاصة ليصبح مضاهيا للمعارض التي تقام في الوطن العربي على الصعيدين النوعي والكمي ( منشورات المتوسط ) احدى دور النشر التي تتخذ من إيطاليا مقرا لها تتواجد في هذه الدورة بمشاركة ثالثة ضمت أكثر من (250) عنواناً في الأدب والفكر والفلسفة (كريم طه) مسؤول جناح الدار الأوروبية أكد إن المشاركة في معرض أربيل الدولي للكتاب في دوراته الأخيرة أصبح أمراً ضرورياً للدار كون المبيعات التي تحققها أربيل لدور النشر كبيرة جداً مقارنة بدور النشر الأخرى. مسترسلاً: ليس لمنشورات المتوسط فحسب بل لجميع دور النشر المشاركة في المعرض لذلك كانت لنا هذه المشاركة في الدورة الثالثة عشرة.
ويرى طه أن جميع عوامل النجاح في المعرض قد تحققت فلم تترك الإدارة أي دور للصدفة أو الحظ في انجاح هذه الدورة كونها عملت على إعداد خطة انعكست إيجابا على حجم مشاركة الدور إضافة الى أعداد الزائرين والمبيعات ، منشورات المتوسط ترى أن المشاركة الثالثة لها ضمن فعاليات معرض أربيل الدولي للكتاب ناجحة بعد اجتياز نصف المدة المقررة لأيام المعرض مشيرة الى تبني الدار لمشروعات ثقافية أعلن عنها من خلال معرض أربيل الدولي للكتاب حيث سيتم اصدار منشورات أدبية (قصص * شعر ) ضمن مشروع (براءات) لدعم الكتّاب الشباب الذين لا يستطيعون إيصال كتاباتهم الى الجمهور .