أربيل / المدى
أكد عدد من الشباب والشابات أن معرض أربيل الدولي للكتاب بات عنواناً للمعرفة والجمال معربين عن سرورهم وغبطتهم لانعقاد هذه الدورة رغم كل التحديات . باني أوميد طالب جامعي بين ان المعرض بات فسحة للقاءات الاصدقاء والزملاء وتبادل الآراء في ما يعرض من كتب فضلا عن المشاركة بالجلسات الثقافية التي تقام على هامش المهرجان.
فيما عبرت الشابة سرور بخش عن فرحها بلقاء عدد من زميلاتها ايام الدراسة الإعدادية، لافتة الى ان هذه الدورة مميزة بل ومبهرة لجمال ودقة التنظيم الذي رافق أيام المعرض. مشددة على ضرورة ان يقام المعرض بشكل دائم ويتحدى كل الظروف ومن يريد ان يوقف عجلة الإبداع والتقدم.
أما آزاد ماجد بكالوريس حاسبات فقد أكد أن المعرض تحول الى تظاهرة جماهيرية معرفية ثقافية جمالية، تبث كل عناصر الجمال والبقاء على القيد الثقافي والمعرفي. مشيرا الى أن دورة هذه السنة تشير الى روح التحدي التي تتحلى بها مؤسسة المدى في إقامة وتنظيم المعرض رغم كل المعوقات.