أربيل / علي البيدر
للمرة التاسعة في تاريخ مشاركاتها تتواجد دار (هاشيت أنطوان _ نوفل) اللبنانية في معرض اربيل الدولي للكتاب بجناح ضم اكثـر من ألف عنوان متنوعة التوجهات لتلبي احتياجات القارئ العراقي في المجال المعرفي والثقافي ..
الدار اللبنانية التي تأسست قبل قرابة العقد بفضل عقد شراكة بين دار "هاشيت" الفرنسيّة والعالميّة للنشر، و"مكتبة أنطوان" اللبنانيّة لتشكل بذلك امتدادًا لمغامرة النشر التي بدأتها دار نوفل منذ عام 1970 والتي حرصت على التواجد في هذه الدورة من أجل إيصال نتاجاتها الثقافية والمعرفية الى القارئ والمؤسسات العراقيةلا سيما الاكاديمية منها والتربوية حيث للمؤسسة دور كبير في نشر وتوزيع الكتاب المدرسي كونها تعد أوّل من أطلق الكتاب المدرسي، وتحتل اليوم المرتبة الثانية عالميًا على مستوى نشر الكتب غير المدرسية بحسب (إيلي صفير ) مسؤول جناح الدار الذي يرى ان المشاركات السابقة للمؤسسة في العراق اسهمت في ايجاد زبائن ينتظرون قدمونا الى اربيل من اجل اقتناء احتياجاتهم المعرفية , وعن انطباع المؤسسة اللبنانية عن هذه الدورة يرى صفير أن أحد مقومات نجاح دورات المعرض منذ انطلاق دورته الاولى هي اخذ ملاحظات الناشرين بعين الاعتبار التي أسهمت في خلق بيئة للتفاهم بيننا كناشرين وبين إدارة المعارض أسهمت في تطوير عملية التنظيم التي تسير في خط بياني متصاعد انعكس بالإيجاب على نجاح الدورات المتعاقبة من ناحية التنظيم والزيارة. كذلك الإقبال على اقتناء الإصدارات المعرفية المختلفة . وفي ما يخص رضا الدار اللبنانية عن مشاركتها لهذا العام يرى صفير ان المشاركة في هذه الدورة تعد مميزة بالرغم من عدم انتهاء الدورة حتى الآن إلا ان الدار حققت نجاحا على مستوى المبيعات وكذلك التعرف على مؤسسات معرفية سوف يكون للدار تعاون معها بعد انتهاء مدة المعرض .