اربيل / المدى
باتت معارض الكتاب فرصة كبيرة لطلاب الدراسات العليا الباحثين عن المصادر ، فيض عبد الرحمن طالب دكتوراه بيّن أن معرض أربيل الدولي للكتاب خير فرصة لايجاد المصادر البحثية والكتب التي نعتمد عليها في الرسائل والأطاريح الجامعية. لافتاً: الى أن هذه الدورة لاتختلف عن بقية دورات المعرض السابقة إن كان بالتنظيم أو حجم المشاركة.
فيما بين طالب الماجستير محمد مهدي إن أكثر من مصدر يخص دراسته وجده في معرض أربيل الدولي ومصادر أخرى اتفقت مع أصحاب الدور ارسالها عبر البريد. موضحاً: إن العثور على المصادر الحديثة باتت مشكلة مقلقة لنا خاصة إن ارسالها من دول أخرى مكلف فضلاً عن تأخر إرسالها. معرباً عن إعجابه بالمعرض إن كان بالتنظيم أو سعة المشاركة.
أما طالبة الماجستير جامعة كركوك مروة محمود فقد أعربت عن اعجابها بالمعرض والشكل الأنيق الذي تعرض فيه الكتب وطريقة العرض المميزة. موضحة إنها عثرت على أكثر من مصدر مهم في دراستها ما سهل عليها البدء بكتابة الرسالة حسب قولها. مشيدة بجهود مؤسسة المدى في نشر الثقافة والفنون وإشاعة روح القراءة والإطلاع.
مشاهدات
الاولى: طوال أيام المعرض استمر توافد السفرات السياحية الثقافية من مدينة الموصل وبتزايد يومي، ما يدل على أن المدينة منتجة للحياة والثقافة والجمال وباحثة عن طي صفحة الارهاب وداعش وإعمار العقل مع إعمار المدنية عمرانياً.
الثانية: وسائل الإعلام المتنوعة واضبت على تغطية كل فعاليات وأنشطة المعرض الثقافية والمعرفية وحفلات توقيع الكتب، فضلاً عن اجراء اللقاءات مع زائري المعرض وعرض ما اقتنوه من كتب، فضلاً على التركيز على الكتب الأكثر مبيعاً.
الثالثة : أهالي مدينة أربيل والمدن الكردية المجاورة لها حولوا المهرجان الى فسحة سياحية جمالية من خلال ارتداء الزي الكردي بتنوع أشكاله وألوانه التي أضفت على المعرض الجمال والبهجة، فضلاً عن كثافة تواجدهم في الفترة المسائية.