 أربيل/ المدى

ضمن جلسات اليوم العاشر من معرض أربيل الدولي للكتاب عقدت جلسة حوارية عن الفضائيات الكردستانية والمتلقي العربي في العراق قدمها وأدارها الصحافي حسين رشيد بمشاركة الإعلامي عماد الخفاجي، ومدير شبكة رودوا الإعلامية آكو محمد، وبيّن مديرالجلسة ان مهمة الفضائيات الكردستانية بهذا الشأن كبيرة وتحتاج لجهود وخطاب بإمكانه إقناع المتلقي العربي أن يشاهد هذه الفضائيات دون ملل او تذمر.

فيما ركز الخفاجي على ضرورة ان تجد هذه الفضائيات وسيلة مناسبة لتصل الى المتلقي العربي، دون ان تبقى تشغله بصور من بيخال وشقلاوة، مشدداً على أهمية ان تمد هذه الفضائيات جسور الثقة بينها وبين المتلقي العربي الذي يريد ان يعرف مايحدث بكردستان من فضائية كردستانية وليس من فضائية معادية.
كما ورى الخفاجي: ان هذا الخطاب إذا ما وجد بشكل مهني يمكنه ان يجعل التواصل أسهل وأثمر، خاصة إذا توافرت اللغة المناسبة البعيدة عن التطرف. لافتا: ان تجارب عدة بهذا الخصوص استطاعت من ان تسهم بسحب المتلقي لمنطقة الخطاب وإقناعه به, مشيرا: الى انحسار دور الفضائيات مستقبلا والاعتماد على السوشال ميديا المحمولة في كل مكان ووقت من اي شخص وخاصة الشباب.
فيما بيّن مديرشبكة روودا ان هناك حملة تشويه للخطاب الفضائيات الكردستانية وحملات سب وشتم وتخوين، منوهاً الى ان شبكة روودوا أقامت دورات تطويرية لكادره الصحافي الذي يتمتع بكفاءة عالية. لافتا: الى ان شبكة روودوا تعتمد على المادة الخبرية في بثها اليومي.
وتحدث آكو عن الصعوبات التي تواجه عمل الشبكة والعقبات التي تحد من ايصال خطابها، لافتا: الى تعمد بعض القنوات الفضائية تشويه العلاقة بين الكرد والعرب، عازياً ذلك الى توجهات معينة من قبل البعض.
الجلسة حفلت بعدد من المدخلات والاستفسارات عن ماهية رؤى القنوات الكردستناتية وطريقة إيصال خطابها الى المتلقي العربي.