TOP

جريدة المدى > سياسية > 54 شهيداً و160جريحاً ..تفـجـيرات بغـداد أعـادت هاجس الخـوف الى النفـوس

54 شهيداً و160جريحاً ..تفـجـيرات بغـداد أعـادت هاجس الخـوف الى النفـوس

نشر في: 23 إبريل, 2010: 08:41 م

بغداد ـ محافظات/ علي ناجي ـ وكالاتعقب الإعلان عن مقتل زعيمي تنظيم القاعدة في العراق، أبو عمر البغدادي وأبو أيوب المصري، في عملية عسكرية مشتركة في منطقة الثرثار جنوب غربي تكريت، اكدت تقارير عسكرية أن ازدياد عدد الهجمات هو رد فعل على مقتلهما، حيث شهدت العاصمة بغداد سلسلة من الانفجارات المتنوعة الاستخدام اضافة الى محافظتي الرمادي ونينوى.
 فيما شدد سياسيون على ان تكون القوات الامنية في حالة حيطة وحذر سيما بعد مقتل واعتقال قياديي تنظيم القاعدة وما يسمى بدولة العراق الاسلامية، مشيرين الى ضرورة تفعيل الجهد الاستخبارتي.الى ذلك  اعلن مصدر في وزارة الداخلية عن استشهاد 54 شخصا على الاقل واصابة 160 اخرين بجروح امس الجمعةوقال المصدر ان سيارتين انفجرتا في مدينة الصدر، احداهما قرب مكتب السيد الشهيد الصدر والاخرى في سوق ما ادى الى استشهاد 39 شخصا واصابة 56 اخرين بجروح، مضيفا ان ثلاث سيارات اخرى استهدفت مساجد. الاولى انفجرت قبالة مسجد في حي الحرية شمالي بغداد، وادت الى استشهاد خمسة اشخاص واصيب 14 اخرون عند بدء صلاة الجمعة. والثانية قرب مسجد محسن الحكيم  شرقي بغداد ما ادى الى سقوط ثمانية شهداء و23 جريحا. كما انفجرت قنابل موضوعة خلف المسجد ادت الى اصابة ستة مدنيين. والاخيرة استهدفت سوقا قرب شارع حيفا في وسط العاصمة حصدت سبعة جرحى.وقال مصدر في وزارة الصحة بحسب آكانيوز: إن الحصيلة الأولية لسلسة التفجيرات التي استهدفت مساجد وأسواقا في بغداد هي 51 شهيدا و200 جريح بينهم مدنيون ومصلون.الى ذلك قال القيادي والنائب عن الائتلاف الوطني العراقي صباح الساعدي: كنا نتوقع ان تحدث مثل هذه الانفجارات سيما بعد انتصار الشعب على القاعدة.واوضح الساعدي في اتصال هاتفي لـ (المدى) امس الجمعة: ان من المفترض ان تعلن القوات الامنية حالياً الحيطة والحذر، مشيرا الى ان قتل زعيمي القاعدة جعل الخلايا التنظيم النائمة تنهض، مبينا وجود ضعف استخباراتي في الاجهزة الامنية، مستبعدا اي جهة سياسية تقوم بمثل هذا النوع.وتابع: على القوات الامنية ان تبذل جهدا اكبر من السابق للحفاظ على ما انجزته خلال هذا الايام من انتصار الشعب على المخطط البعثي والاجرامي وتنظيم القاعدة في العراق.من جهتها قالت النائبة عن القائمة العراقية عالية نصيف: ان كل ما يحصل الان من انفجارات هو من قبل الارهاب ثأراً لمقتل قياداتهم، مؤكدة ضرورة الحفاظ على النقلة الامنية النوعية التي حصلت في الاسبوع الماضي.واوضحت نصيف في اتصال هاتفي مع (المدى) امس كان من المفترض ان تعلن القوات الامنية حالة معينة من الحيطة، وان تتوقع حدوث مثل هذه الانفجارات، متمنية ان يكون استتباب الامن يقرب  وجهات النظر لحلحة الخلافات ما بين الكتل السياسية.فيما قال القيادي في التحالف الكردستاني محما خليل: ان البرود السياسي وسجالات القوى الفائزة في الانتخابات بغية تشكيل الحكومة كانا احد أسباب هذه الاعمال.واكد خليل في تصريح خص به (المدى) امس ان المفاوضات والمشاروات ما بين الكتل السياسية وبرود الساحة السياسية، وعدم جدية القوات الامنية في اداء واجباتهم هي السبب الرئيس بحدوث هذه السلسلة من الانفجارات، مبينا استغلال البعثيين الصداميين والقاعدة والتكفيريين الفراغ الدستوري والبرود السياسي ليفعلوا ما يشاؤون في البلاد، داعيا الكتل السياسية الى الاسراع في تشكيل الحكومة الجديدة لمواصلة القضاء على الارهاب وسد الفراغ الدستوري.وفي سياق امني اخر اعلنت مصادر امنية عن استشهاد ستة اشخاص  بينهم امرأة وطفل وجندي، في اربعة انفجارات استهدفت منازل  في الانبار.واوضح الملازم اول في الشرطة خضر احمد العلواني بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: ان التفجيرات التي حصلت امس في  الخالدية غرب بغداد بواسطة قنابل يدوية الصنع ومتفجرات بلاستيكية استهدفت منازل كل من قاض متخصص في قضايا مكافحة الارهاب وضابط شرطة واثنين من المواطنين، مضيفا: ادت التفجيرات الى استشهاد ستة اشخاص بينهم طفل وامرأة واصيب 12 آخرون بجروح بينهم ثلاثة اطفال وامرأتان".واوضح الضابط: ان الشرطة عثرت على سبع قنابل اخرى لم تنفجر، استطاعت تفكيك ست منها الا ان السابعة انفجرت، على النقيب اسعد محمد البصراوي عندما كان يحاول تفكيكها.من جهته قال القضي في قسم مكافحة الارهاب في محكمة الحبانية فاضل محمود صالح: انها المرة الثانية هذا الشهر التي يحاولون فيها اغتيالي، مشيرا الى ان الاولى كانت بواسطة عبوة لاصقة وضعوها تحت سيارتي ولكن تم تفكيكها". ولم يصب القاضي، الذي كان موجودا في منزله لحظة الانفجار، بأي اذى غير ان اثنين من ابنائه اصيبا بجروح.وفي نينوى اكد  مصدر امني  أن قواته تمكنت من قتل قياديين اثنين في تنظيم القاعدة في اشتباكات مسلحة وقعت شرقي الموصل، وأسفرت عن إصابة شرطي بجروح.وقال المصدر بحسب وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن "قوات التدخل السريع تمكنت امس الجمعة  من قتل قياديين اثنين من تنظيم القاعدة خلال عملية أمنية في حي الحدباء"، شرقي الموصل، مشيرا إلى أن "القياديين اللذين قتلا هما مسؤولان عن تفخيخ السيارات والعبوات الناسفة والأحزمة الناسفة في المحافظة،

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

المشهداني يكسر قيود التحالف الشيعي.. ما هو
سياسية

المشهداني يكسر قيود التحالف الشيعي.. ما هو "الإطار السُني" الجديد؟

 بغداد/ تميم الحسن تقترب التوقعات بشأن "تمرد" محمود المشهداني، رئيس البرلمان الذي انتخب قبل شهرين بعد مخاض استمر لسنة كاملة، من ان تتحقق.الرجل الذي اعتُبر "غير جدلي" ودعمت القوى الشيعية توليه المنصب وفق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram