TOP

جريدة المدى > عام > جائزة نوّار للمترجمين العراقيين عن الروسيّة

جائزة نوّار للمترجمين العراقيين عن الروسيّة

نشر في: 21 أكتوبر, 2018: 06:54 م

أ.د. ضياء نافع

قرّر مجلس إدارة دار نوّار للنشر استحداث جائزة ثانية , ترتبط مع أهدافها في تعزيز العلاقات الثقافية العربية – الروسية تسمى – جائزة نوّار للمترجمين العراقيين عن اللغة الروسية , وذلك بعد النجاح الباهر للجائزة الأولى – جائزة نوّار لتعزيز الحوار العراقي – الروسي , والذي حصل عليها السيد بوغدانوف وكيل وزير خارجية روسيا الاتحادية ( انظر مقالاتنا حول هذه الجائزة , وردود الفعل التي أثارتها في وسائل الإعلام العراقية والعربية والروسية ).
جائزة نوّار للمترجمين العراقيين عن الروسية هي تكملة منطقية للجائزة الإولى , اذ كيف يمكن للحوار العربي – الروسي أن يتمّ دون الترجمة ؟ وكيف يمكن أن نتحاور دون معرفة لغتي بعضنا البعض ؟ بل أن هناك من قال في أوساطنا , إن الجائزة الأولى كان يجب أن تكون للترجمة أولاً , وتأتي جائزة الحوار ثانياً , وأشار آخرون الى أن حصر هذه الجائزة بالمترجمين العراقيين يقلل من شأنها وأهميتها , وإنها يجب أن تكون للمترجمين العرب بشكل عام , لأن الهدف مشترك والعمل الإبداعي الترجمي واحد سواء جاء من قبل عراقي أو سوري أو مصري أو تونسي ...الخ , وكل هذه الآراء صحيحة- طبعاً - وتمتلك منطقها بشكل عام , ولكن الرأي الأخير قد تبلور واستقر - بعد مناقشات واسعة ومتشعبة - على أن تكون هذه الجائزة للمترجمين العراقيين أولاً , وتركنا الباب مفتوحاً في المستقبل لكل الاجتهادات اللاحقة .
ستعلن اللجنة الخاصة نتائج جائزة نوّار للمترجمين العراقيين عن الروسية في العام ( 2019) , ونتمنى أن تحظى بنفس الاهتمامات و النجاحات التي حصلت عليها جائزة نوّار لتعزيز الحوار العراقي – الروسي , وأن تكون لها نفس ردود الفعل الواسعة , التي حدثت بالنسبة للجائزة الأولى , ونتمنى أيضاً , أن تؤدي هذه الجائزة الى توسيع نشاطات دار نوّار للنشر مستقبلاً , وصولاً الى تحويلها الى مؤسسة ثقافية عراقية وعربية وروسية شاملة تضم دار نشر وتوزيع للكتب باللغتين العربية والروسية , وشعبة خاصة للجوائز المتنوعة في مجال تعزيز العلاقات الثقافية العراقية (و العربية) – الروسية .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الاعتياد على مسالك الحياة السهلة:  صفقة مع الخطر
عام

الاعتياد على مسالك الحياة السهلة: صفقة مع الخطر

ألِكْس كورمي* ترجمة: لطفية الدليمي بينما أكتب الآن هذه الكلمات يرسلُ هاتفي النقّالُ بطريقة لاسلكية بعضاً من أعظم ألحان القرن الثامن عشر (مؤلفها الموسيقار العظيم باخ لو كنت تريد معرفة ذلك!!) إلى مكبّر الصوت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram