TOP

جريدة المدى > سينما > بــين الامــس واليــوم

بــين الامــس واليــوم

نشر في: 24 إبريل, 2010: 04:14 م

بغداد/ احمد نوفل في ستينيات القرن الماضي كنت شاهدا على مد الشارع الرئيس في مدينة الصدر الذي يصلها مباشرة بمنطقة النهضة.بدء العمل من منطقة 55وهي الساحة التي اطلق عليها هذا الاسم وما تزال كون مصلحة نقل الركابرقم (55) تتوقف عندها وتعود ادراجها ثانية لعدم امتداد التبليط الى عمق المدينة.
اذكر ان العاملين في مد تبليط الشارع اول ما باشروا عملهم هو صب طبقة من الخرسانة بسمك يصل الى(10او 15) سم متر او اكثر من ذلك لا اعلم بالتحديد .وقد مد هذا الجزء من الشارع والذي قوي بحديد التسليح(0الشيش)من الساحة وحتى السدة الشرقية وكان يرش بالماء بين آونة وأخرى .وبعد ان اكتمل جزء الخرسانة رأينا الاليات التي كان عليها رصف الشارع بالاسفلت .هذا الشارع ما يزال قائما الى يومنا هذا وان حفرت اجزاء منه وتكسرت طبقة الخرسانة لكنه بقي كالهرم في مكانه المكين .ما نراه اليوم ان الشوارع التي تمد يكتفي المنفذون بتسوية التراب ومن ثم وضع طبقة الإسفلت فوقه دون عوازل حتى وهذا ما جعل الإسفلت يتحول الى مكوناته الأولى  حصى وتراب ورمل وكأن العمل لا يعدو ذر الرماد في العيون كما يقولون .نتمنى في ان يؤخذ ذلك الامر بنظر الاعتبار وان يكون الأتقان والعمل الرصين هو السائد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

استحضار تاريخ سياسي مُغَيّب عن السينما
سينما

استحضار تاريخ سياسي مُغَيّب عن السينما

قيس قاسم تختار المخرجة الهايتية ماريز لوغانيور، في باكورة أفلامها الروائية، زاوية غير مألوفة، لمراجعة حقبة تاريخية سياسية سوداء، مرّ بها بلدها خلال حكم جان كلود دوفالييه، أوائل سبعينيات القرن الـ20. مرحلة اتّسمت بالعنف...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram