بغداد/يوسف فعل أكد حسن احمد  مدرب منتخب الشباب لكرة القدم ان المشاركة في الدورة  الدولية المقرر إقامتها في الأردن للمدة من التاسع عشر ولغاية السادس والعشرين من آب المقبل  بمشاركة منتخبات البلد المضيف وإيران إضافة الى منتخبنا تعد فرصة طيبة للاستعداد والتهيئة للدخول في منافسات نهائيات كأس آسيا
 للشباب التي ستقام في الصين خلال تشرين الأول المقبل.وقال حسن في حديث للمدى:  أن  أهم ما يفتقر إليه إعداد منتخبنا للشباب قلة المشاركة في البطولات الدولية القوية وتهيئة المعسكرات التدريبية المناسبة التي تمنح الملاك التدريبي الرؤية الفنية المتكاملة عن  أداء اللاعبين ، والمشاركة في دورة الأردن فرصة طيبة للتعرف على مدى تقبل اللاعبين توجيهات الملاك التدريبي وتنفيذها داخل الملعب، وتدوين الملاك التدريبي الأخطاء التكتيكية التي يقع فيها اللاعبون لمعالجتها قبل خوض غمار النهائيات القارية.وعن الفائدة الفنية التي يجنيها المنتخب من مشاركته في الدورة التي تضم ثلاثة منتخبات قال: برغم اقتصار الدورة على منتخبي الأردن وإيران التي تتقارب طريقة لعبهما مع أسلوب أداء لاعبينا ،الا ان الفائدة الفنية لمنتخبنا ستكون واسعة لان المنتخب الإيراني لدية قاعدة كروية مميزة و لاعبوه يمتازون بالمهارات  الفردية العالية والاندفاع البدني القوي، أما المنتخب الأردني فانه يعتمد على التنظيم الدفاعي الجيد والهجمات المرتدة ويمتلك لاعبوه البناء الجسماني الجيد فضلا عن ان طابع المباريات الودي يحفز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم بعيدا عن ضغوط اللقاءات الرسمية ،وهذه المعطيات تصب في مصلحة إعداد منتخبنا للنهائيات لأنها تزيد خبرة لاعبينا في التعرف على مختلف أساليب اللعب المتبعة في النهائيات الآسيوية.وبشأن الحلول التكتيكية لمعالجة إصابة عدد من ركائز المنتخب في منافسات الدوري أوضح حسن احمد : لدينا تصور متكامل عن لاعبي المنتخب من الناحتين الفنية والبدنية لمتابعتنا المستمرة لهم أثناء مباريات الدوري في المرحلة الأولى ،وشخصنا ان هناك تفاوتا كبيرا في المستويات الفنية للاعبين وحاولنا في المعسكر التدريبي الذي أقيم لمنتخبنا  مؤخراً في كردستان رفع مخزون اللياقة البدنية للاعبين و التعرف على مستوى اللاعبين الجدد الذين تم استدعاؤهم لتعويض المصابين والتعود على طريقة لعب المنتخب وتطبيق الواجبات  ، ونتعامل مع جميع الاحتمالات برؤية فنية تضمن استمرار منافسة لاعبينا لإحراز لقب آسيا.