الفريد سمعانبعد فوز قائمة المحبة والحرية في انتخابات اتحاد الأدباء بدأت المعاول تحاول ان تهدم هذا الانتصار الكبير الذي تحقق بروح التعاون والشفافية العالية... ولكن مع هذه المعاول أضاءت القناديل أروقة الاحداث.. واستدرجت الظلمات التي تعالى صراخها والصور التي أطلقت ألوانها في فضاءات الفكر الإنساني النبيل والمعرفة.
في هذه القناديل كان قنديل باسم حمودي الذي أطل علينا بكلمة جميلة مؤثرة تقرأ الصدق في ثناياها والصراحة في سطورها.. فكانت استعراضاً نقياً لما جرى قبل الانتخابات بضمن الحوار الذي دار مع صديقه (الشيخ)الفريد سمعان على صفحات الجرائد.. حيث جاءت النتائج بأكثر مما كان متوقعاً حيث استهدفت الاعتراضات. ضرورة استعادة الشباب أنفسهم وإسهامهم الجاد في حركة الاتحاد ومسيرته الثقافية.ويسعدني هنا ان اذكر صديقي باسم بالأسماء الكبيرة ذات الأعمار الكبيرة التي كانت تقود الاتحاد وكنا نكن لها الاحترام ونشعر بالمهانة عندما تمر بنا والرعشة عندما نحاول ان نعترض عليها وبالاعتزاز عندما يلوحون لنا بكلمة حب.. وعلى رأسهم ألجواهري الكبير والمخزومي وصلاح خالص وعلي جواد الطاهر وبقية المؤسسين الذين تظل ذكراهم عالقة في أذهاننا ومستقرة بكل محبة وثناء في قلوبنا.. ما يجعلنا نؤكد أهمية تلاحم الشباب مع الشيوخ أصحاب التجربة العميقة المتواصلة التي استطاعت ان تجاري الاحداث وتستوعب التجارب الجيدة والوجوه المتألقة التي ستظل تتألق ما دام هناك من يرعاها.لقد أحسن(باسم) صنعاً بما قدمه من مقترحات بشأن تطوير عمل الاتحاد ونحن مع كل من لديه أية توصيات أو مشاريع يمكن ان تسهم في تنشيط الاتحاد وسوف تدرس بعناية ويتم تنفيذها في حدود الإمكانيات المتوفرة وهي بالتأكيد أفضل من السابق لان الاتحاد سوف يتسلم عقاراً يدر عليه ما لا يقل عن تسعين مليون دينار سنوياً كما انه سوف يشكل لجاناً لكل نشاط ليتحمل الأعضاء مسؤولية تطوير اتحادهم كما سيقوم المكتب التنفيذي باستقبال تقارير شهرية من الفروع واللجان كافة لرصد النشاطات كافة وأرشفة ذلك في سجلات وسيديات خاصة.وللعلم فقط سوف نعمل بجدية عالية ونرجو ان يساهم كل القادرين على العمل وسيتحمل كل متخاذل المسؤولية.
مرحى يا باسم حمودي
نشر في: 24 إبريل, 2010: 05:33 م