اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > يأملان في تسوية محتملة..ابهيسيت يرفض عرض «القمصان الحمر» تنظيم الانتخابات خلال 30 يوم

يأملان في تسوية محتملة..ابهيسيت يرفض عرض «القمصان الحمر» تنظيم الانتخابات خلال 30 يوم

نشر في: 24 إبريل, 2010: 05:46 م

بانكوك/ ا ف برفض رئيس الوزراء التايلاندي ابهيسيت فيجاجيفا امس السبت عرض المتظاهرين المعارضين للحكومة الذين اعلنوا استعدادهم للحوار شرط تنظيم انتخابات تشريعية في مهلة 30 يوما.وقال ابهيسيت للصحافيين «لا، انني ارفضه (هذا العرض)،
  لانهم يستخدومون العنف والتخويف. لا استطيع قبول ذلك».واضاف «ان مهلة الانذار 30 يوما ليست المشكلة.ان اي حل (للبرلمان) يجب ان يكون لخير كل البلاد وليس فقط للقمصان الحمر، وذلك يجب القيام به في الوقت المناسب».وقال ايضا «ان تراجعهم يهدف فقط لاستقطاب انتباه وسائل الاعلام الاجنبية».ويأتي هذا الرفض في وقت تبدو فيه بوادر انفراج من كلا الفريقين للخروج من الازمة السياسية التي تغرق فيها المملكة منذ اكثر من شهر.وقد اتخذت الازمة التي تتخبط فيها المملكة التايلاندية منحى عنيفا بشكل جذري منذ المواجهات التي وقعت في العاشر من نيسان وادت الى سقوط 26 قتيلا واكثر من 800 جريح، والهجمات بالقنابل اليدوية مساء الخميس التي اسفرت عن قتيل ونحو 80 جريحا.وقالت تقارير صحفية ان حكومة رئيس الوزراء التايلاندي ابهيسيت فيجاجيفا ومعارضوها «القمصان الحمر» يبحثان كل من جهته في كيفية التوصل الى تسوية محتملة للخروج من الازمة السياسية التي تهز المملكة منذ اكثر من شهر.وتأتي امكانية الحوار هذه بعد دعوات المجتمع الدولي -- وخاصة الحليف الاميركي -- لوقف العنف وحل النزاع بطريقة سلمية.والازمة التي تتخبط فيها المملكة التايلاندية اتخذت منحى عنيفا بشكل جذري منذ المواجهات التي وقعت في العاشر من نيسان وادت الى سقوط 26 قتيلا واكثر من 800 جريح، والهجمات بالقنابل اليدوية مساء الخميس التي اسفرت عن قتيل ونحو 80 جريحا.وبعد ستة اسابيع من تظاهرات شهدت اعمال عنف دامية في بانكوك، يبدو ان «الحمر» انصار رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناوترا المقيم في المنفى والذين يطالبون حتى الان باستقالة حكومة ابهيسيت بدون قيد او شرط واجراء انتخابات مبكرة، خففوا من لهجتهم المتشددة.وقال فيرا موسيكابونغ رئيس الجبهة الموحدة للديموقراطية ضد الدكتاتورية «اذا ما اعلنت الحكومة حل مجلس النواب في غضون ثلاثين يوما، يمكن ان نجري مفاوضات». واضاف «بعد حل البرلمان، يكون امام الحكومة 60 يوما اضافيا للتحضير للانتخابات، اي 90 يوما بالاجمال».لكن رئيس الحكومة الذي يعتبره المتظاهرون غير شرعي منذ تسلمه الحكم اواخر 2008 اثر تقلب التحالفات في البرلمان، تجنب اي اجابة على هذا العرض.ومع تأكيد تصميمه على «تسوية الازمة» اعتبر ابهيسيت مساء الجمعة انه «من الضروري» تفريق المتظاهرين. وقال ابهيسيت المتحصن منذ منتصف اذار في معسكر على بعد نحو عشرين كلم من العاصمة، «ان من واجبي تسوية الازمة. فان عجزت عن ذلك لا مكاني لي هنا».واليوم السبت يسعى «الحمر» لتهدئة انصارهم الذين لم يخف بعضهم استياءهم بعد هذه التنازلات الجديدة.وقال احد كوادر الحمر جاران ديتساتابيشاي «ان الاقتراحات الجديدة لا تعني اننا تقهقرنا، فاننا نحتفظ بحملتنا في المجال السياسي والا سنتعرض لضغط المجتمع الدولي».واضاف بعد لقاء الجمعة مع دبلوماسيين اجانب يدفعون على ما يبدو «الحمر» باتجاه ايجاد تسوية، ان «اقفال باب التفاوض سيكون امرا مشؤوما بالنسبة لنا».كذلك يبدو ان الجيش يسعى من جهته ايضا الى التهدئة. وكرر قائد الجيش انوبونغ باوجيندا رفضه سحق الحركة بالقوة بحسب ناطق عسكري.وقد اوصت دول عديدة رعاياها بعدم التوجه الى تايلاند غداة الهجمات بالقنابل اليدوية التي وجهت ضربة جديدة الى صورة هذا البلد الذي يعتمد جزء من اقتصاده على السياحة.وكان «القمصان الحمر» يتحدرون بغالبيتهم العظمى مع بداية الحركة من المناطق الريفية في شمال وشمال شرق البلاد لكنهم كسبوا تأييد قسم من الجماهير بضواحي العاصمة.وهم يتهمون ابهيسيت بخدمة النخب التقليدية في بانكوك (القصر الملكي، القضاة، الهرمية العسكرية ورجال الاعمال) على حسابهم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram